نفساني - عرض مشاركة واحدة

28-09-2011, 11:59 PM

ad">

رغم تجاوزه الخامسة والثلاثون .. إلا أن الحارس السوري محمود كركر يثبت يوماً بعد الأخر أنه رقماً صعباً في كرة القدم السورية ، وصاحب الأرقام القياسية في حراسة المرمى مع ناديه الشرطة الذي ساهم معه مؤخراً في تحقيق انجاز جديد بتأهله لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لأول مرة في تاريخ النادي . ومحمود كركر الذي يعتبر أحد أفضل الحراس في تاريخ كرة القدم السورية .. في سجله رقماً قياسياً لم يصل إليه أي حارس في سوريا ، حيث استطاع الحفاظ على نظافة شباكه لمدة وصلت إلى 1005 دقائق حققها من خلال 11 مباراة دون أن يلج مرماه أي هدف في موسم 2006-2007 ، "كووورة" اقتربت من كركر وأجرت معه هذا الحوار:

- مبروك التأهل لكأس الاتحاد الآسيوي ؟

** سمعت أن البعض يشكك في هذا التأهل ، ويردد أن حكم المباراة ساهم بفوزنا على فريق الجيش ضمن الدور التصنيفي، فهل سجل فريق الجيش هدفاً صحيحاً وألغاه الحكم ؟ وهل سجلنا نحن هدفا من حالة تسلل ؟ كما أتسائل عما إذا سجلنا هدف الفوز من ركلة جزاء مشكوك في صحتها. فريق الشرطة استحق الفوز والتأهل وبجدارة ورغم ما قيل فنحن فزنا وتأهلنا وطوينا صفحة الماضي وعلينا التفكير في كيفية المنافسة على اللقب الآسيوي وعدم الاكتفاء بالمشاركة فقط كضيوف شرف.

- تنافسون ! .. هل من مقومات لذلك ؟

** فريق الشرطة يضم نخبة لاعبي كرة القدم السورية والجميع شارك مع المنتخب ببطولات عربية وقارية .. وإدارة الفريق كما علمت مؤخراً ستتعاقد مع محترفين من فئة الخمس نجوم، وبالانسجام والاستعداد المثالي بإشراف المدرب فجر إبراهيم ( المدرب السابق للمنتخب الأول ) وبالدعم الكبير الذي نتلقاه من إدارة النادي .. بكل ذلك أتعهد لجمهور النادي بتحقيق نتائج ايجابية ترفع الرأس كما حققها قبل سنوات فريق الكرامة الحمصي ومن بعده فريق الاتحاد الحلبي .

- الشرطة مليء بالنجوم .. هل يؤصر ذلك سلبياً ؟

** هذا الكلام صحيح إن لم يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ولدى إدارة فريق الشرطة تصور بذلك وهي لا تتعاقد مع أي لاعب محلي إن لم تشعر بحاجة الفريق لخدماته، ومن راقب مباراتنا الأخيرة مع فريق الجيش تأكد بأن اللاعبين البدلاء لدينا هم من قلبوا كفة الترجيح، وبفضل هؤلاء النجوم تحول الفريق من منافس قوي للهبوط في السنوات الأخيرة، إلى منافس على القمة في الموسم الفائت والحالي.

- ألا تفكر للعودة إلى صفوف ناديك الأم الاتحاد الحلبي ؟

** أن قلت لا فأنا كاذب .. فأي لاعب محلي مهما وصل من شهرة ونجومية يتمنى اللعب بنادي الاتحاد أكبر وأشهر الأندية السورية ومع الاتحاد عشت أجمل أيامي الكروية وحققت الكثير من البطولات وجمهور الاتحاد أكثر من رائع وأنا أعشقه حتى النخاع وأتمنى أن أنهي حياتي الكروية معه ولكن حالياً مرتبط بعقد مع فريق الشرطة ينتهي في نهاية الموسم القادم ولوقتها لكل حادث حديث

- وكيف تجد واقع كرة القدم السورية ؟

** واقعها لا يسر صديقاً أو عدواً ، وأستغرب كيف يقولوا بأن الفساد الكروي موجود منذ فترة قصيرة فقط ولهؤلاء أقول بأن الفساد الكروي ليس وليد اليوم والأمس بل هو قديم ومستشري في معظم الاتحادات والأندية وهناك فساد ظاهر وواضح للعيان ولكن الفساد الباطن أكثر خطورة وهنا أسأل الاتحاد السابق لماذا تم إلغاء الدوري وحجب اللقب ولمصلحة من وهل تم سؤال الأندية واللاعبين عن مدى خطورة إلغاء بطولة كبيرة كبطولة الدوري وهل يعقل أن لا نحاسب من قتل أحلام وطموحات 23 مليون سوري بخطأ قاتل أقصى المنتخب الأول من تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل وهل يعقل أن تكتفي القيادة الرياضية بقبول استقالة الاتحاد وعدم محاسبتهم وهل يعلم الجميع بأن إقصاء المنتخب قتل جيلين من اللاعبين حلموا بتأهل منتخبهم للبرازيل لأول مرة في تاريخ سوريا

- وهل أنت مع المدرب المحلي أم يبقى الأجنبي أفضل .؟

** المدرب السوري يمتلك فكر تدريبي جيد وهو يجتهد لتطوير نفسه من خلال مشاركته بدورات محلية وخارجية ومن جيبه الخاص وهو الأفضل للاعب المحلي لأنه يعرف طبيعته ونفسيته وواقعه والمدرب السوري فرض أسمه على الساحة العربية أذكر منهم محمد قويض ونزار محروس وياسر السباعي ولكن للأسف إدارات الأندية المحلية لا تعطي المدرب الوطني أي صلاحيات أو إمكانيات وهو الحلقة الأضعف عند أول إخفاق أما المدرب الأجنبي فهو يمنح أكثر من فرصة ويعطى الدعم المادي والمعنوي ألا محدود ومع ذلك غير قادر على تطوير اللاعب السوري والتجارب كثيرة على ذلك

- تجاوزت الخامسة والثلاثين ومع ذلك لم تعلن اعتزالك ؟

** المعروف بكرة القدم بأن حارس المرمى يعمر تحت الأخشاب واللاعب الذي يحافظ على صحته ويراقب حياته بشكل علمي ولا يسهر ولا يدخن يقدم دائماً الأفضل و عندما أشعر بأني غير قادر على تقديم المستوى الأفضل والأمثل سأعلن اعتزالي بنفس اليوم واعتقد بأن ذلك اليوم لن يكون قبل الأربعين

- وهل تتابع الدوريات العربية والأوروبية ؟

** أتابع الدوري المصري لأني أعشق النادي الأهلي أولاً ولوجود المحترف السوري عبد الفتاح الأغا مع فريق وادي دجلة وأتابع الدوري الاسباني لأني برشلوني للموت ؟