نفساني - عرض مشاركة واحدة

06-10-2011, 07:23 AM

ad">

أكد اللاعب الدولي السوري السابق والمدير الفني لفريق العربي الأردني سابقا" هشام خلف انه لم يقل كما ذكرت بعض وسائل الإعلام بل استقال بالتراضي مع الإدارة.

وقال المدرب خلف في حواره مع موقع كووورة أنه فوجئ بهذه الأخبار التي وردت وأضاف أنه قبل توليه مهمة تدريب الفريق كانت نتائجه سيئة للغاية بدليل خسارته لثلاثة مباريات متتالية وأنه استطاع تحسين هذه النتائج نسبيا لكن مجموعة اللاعبين غير ملبية للطموح وغير قادرة على النهوض بواقع كرة النادي و تحقيق نتائج مشرفة.

وتابع قائلا :" وضعت الإدارة بالصورة للكاملة للفريق بأنه لا يملك الإمكانيات الفنية المطلوبة للمنافسة وينقصه الكثير وأن العمل مع مثل هذه الفريق في ظل هذه الظروف صعب جدا، وبالتالي، فإن مشاركته بالدوري لن تحقق النتائج المرجوة وبناء على ذلك وضعت مقترحاتي لتجاوز السلبيات في الإستراحة بعد مرحلة الذهاب وقبل انطلاق مرحلة الإياب وتتضمن استقدام لاعبين محترفين جدد لكن الذي حدث أن شيئا من هذا القبيل لم يحصل و أننا لعبنا أربع مباريات تعادلنا باثنتين وخسرنا مثلهما وخلال هاتين الخسارتين طرد لنا لاعب في كل مباراة أحسست بالحرج بعد انتهاء المباراة الرابعة و فاتحت مدير الفريق بعدم رغبتي بالمتابعة وإذا كان الشرط الجزائي فيما بيننا سيقف حائلا فأنا على استعداد للتنازل عليه وبناء على ذلك تقدمت باستقالتي وقبلتها الإدارة".

وعن وجهته المستقبلية كمدرب قال الخلف :"لم أحدد بعد وجهتي القادمة لأنني باستراحة وكما تعلمون فأنا مدرب محترف أنتظر الفرصة المناسبة لكنني بالتأكيد لن أتسرع وسأدرس أي طلب بهدوء لكي لا تتكرر التجربة الأردنية ثانية".

وعن رأيه في الكرة السورية بوضعها الحالي قال: "تأسفت كثيرا لما حصل مع منتخبنا الوطني للرجال وخاصة أنه كان على أهبة الاستعداد للذهاب بعيدا في تصفيات المونديال لكن الخطأ الإداري الفادح الذي حصل وأبعده عن متابعة مشواره بدوري المجموعات أزعجنا و أوقف طموحات جيل كروي كامل كما قضى على أحلام اللاعبين الذين يمنون النفس بتحقيق إنجاز كروي كبير قبل الاعتزال".

وفي المقابل أبدى الخلف سعادته بما قدمه المنتخب الأولمبي في مستهل دوري المجموعات عندما عزف سيموفنية رائعة أطربته وأسعدت عشاق الكرة السورية وهذا الفريق كما يراه سيكون له شأن كبير في القادمات إذا توفر له الاهتمام المناسب وبالتالي توقع له التأهل لمسابقة كرة أولمبياد لندن 2012 وسيكون برأيه نواة منتخب الرجال القادمة.

وبالنسبة لرأيه بالاحتراف السوري الحالي، قال إنه مقبول لأنه لازال في بداياته لكنه بحاجة لتفعيل على أرض الواقع من خلال تزويد إدارات الأندية بميزانيات سنوية وتوفير الملاعب الكروية الرسمية والتدريبية لكل ناد بقي أن نذكر أن المدرب هشام خلف من مواليد دير الزور مارس اللعبة في نادي الفتوة و كانت له بصمات فنية جيدة مع المنتخبات السورية بمختلف فئاتها وخاصة منتخب الشباب الذي لعب معه في نهائيات كأس العالم في السعودية وهو مدرب محترف اتبع العديد من الدورات التدريبية المحلية والآسيوية، كما اتبع دورة أوربية عالية المستوى في جمهورية التشيك درب بنهايتها في سورية أندية الفتوة الديري والوثبة الحمصي والعربي الأردني.