نفساني - عرض مشاركة واحدة

25-10-2011, 05:47 AM

ad">

كانت الهزيمة الثقيلة التي ألحقها مانشستر سيتي بمانشستر يونايتد كافية كي يدور الحديث اليوم الاثنين عن تغيير في زعامة المدينة والكرة الإنجليزية.

لكن الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب الفريق "السماوي" يرى أن "الشياطين الحمر لا يزالون متقدمين بخطوة".

في الدربي رقم 161 لمدينة مانشستر ، تعرض يونايتد لهزيمة نكراء على أرضه ووسط أنصاره 1/6 ستسجل في كتب التاريخ.

ورأت وسائل الإعلام البريطانية في طريقة لعب السيتي أداء خططيا مبهرا ، وتغيرا في قمة كرة القدم الإنجليزية.

وكتبت صحيفة "إندبندنت": "كان يوم مشجعي مانشستر سيتي المقموعين"، مضيفة أنه "بعد أعوام طويلة في الصف الثاني ، كان ذلك هو يوم الاستقلال".

وكتبت صحيفة "جارديان": "أحد الدروس التي خلفها الدربي هي أن مانشستر سيتي بات هو المرشح للقب الآن".

ومع ذلك ، يعتقد معلق شبكة "بي بي سي" فيل ماكنولتي أن "يونايتد مشيد بصورة لا تجعل هزيمة واحدة تعدل من توازن القوى في المدينة".

كذلك ، أراد مانشيني مدرب مانشستر سيتي احتواء الفرحة عقب المباراة ، رغم أن فريقه بات يتصدر جدول الترتيب دون هزيمة. وأوضح المدرب الإيطالي أن "يونايتد لا يزال متقدما علينا بخطوة. فقط قد نغير الوضع إذا ما أحرزنا أحد الألقاب".

وتعد نتيجة 6/1 هي أكبر فارق تهديفي تشهده إحدى مباريات الدربي منذ عام 1926 ، ففي ذلك العام انتهى لقاء الفريقين 6/1 أيضا ، لكن الفائز كان هو يونايتد الذي تلقى الأحد أكبر عدد من الأهداف على ملعبه منذ عام 1981 عندما خسر أمام نيوكاسل يونايتد 4/7 .

بدوره ، عادل السيتي النتيجة القياسية التي حققها العام الماضي عندما فاز على بيرنلي 6/1 ، ووسع الآن الفارق أمام مانشستر يونايتد المدافع عن اللقب إلى خمس نقاط.

وأقر أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد وقد بدت عليه الدهشة بعد اللقاء :"كان أسوأ أيامي في كرة القدم".

وكان بطل اليوم بين لاعبي فريق شرق مانشستر الفائز هو الإيطالي ماريو بالوتيللي ، حيث أحرز المهاجم الأسمر هدفين. وكانت طريقة الاحتفال بالهدف الأول غير معتادة من لاعب مانشستر سيتي غريب الأطوار ، حيث رفع قميصه ليظهر آخر كتب عليه بالإنجليزية: "لماذا أنا دائما؟".

كان ذلك إشارة إلى حادث وقع في منزله يوم الجمعة الماضي ، عندما تسبب وهو يلهو بألعاب نارية داخل حمام بيته في نشوب حريق ضخم بالمنزل.

كما شاركه البطولة كل من بديله البوسني إدين دزيكو وصهر مارادونا سيرخيو أجويرو والأسباني ديفيد سيلفا ، ولاسيما في الدقائق الأخيرة.

وقال دزيكو بعد الضربة غير المتوقعة :"الفوز على يونايتد بستة أهداف هو ببساطة أمر لا يصدق".