اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكرار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أيام كنت مستلقيا على الفراش فأتتني الوسواس بأن الإنتحار ينجيك من المصائب والهموم وكانت تأتيني أفكار من هذا النوع
وكانت تأتيتي أفكار أن الله سبحانه لا يعذب المجبورين على ما يفعلونه وهم مجبورين فهم معذورون حتى وإن كانت تصرفاتهم قبيحة
وفجأة
تحرك جسمي دون إختيار مني إلى أدوية الطب النفسي
ثم تناولت وأنا مجبور عشرين حبة أنافرانيل
لكن الحمد لله أخبرت أخي بما جرى لي وذعبنا للمستشفى وعطوني دواء جعلني أرجع ما في معدتي من أدوية
ورجعت سليما بحمدلله
الآن أهلي ضموا الحبوب عني وهم يعطوني المقدار الذي أحتاج
أتمنى أن أكون قوي الإرادة لكي لا يحدث لي ذلك
أتمنى أن أكون حرا طليقا دون قيود
|
لا يا خي لا تقل مجبور وانت مسلم وتعلم عاقبة الانتحار وتعلم عظم الاجر الذي تنالة من هذا المرض وان عظم البلاء مع عظم الجزاء حتى يتمنى المرضى يوم القيامة ان اجسادهم تقرض بالمقاريض مما يرون من الرفعة في الدرجات بسب هذه الامرض وهذا الي يفرق المسلم عن الكافر ، واذا حسيت انك ما جور على طول يخف عنك هذا الالم لانه اصبحت متصل مباشرة بالله وانك متميز عن الاخرين بهذا الابتلاء وراضي وصابر عليه فهنيئا لناعلى هذه الرفعة والقرب من الله حتى ان بعض المرضى تحول الالم الذي يحسونة الى للذة من شدة ايمانهم وقوة صبرهم وصدقهم مع الله ورضاهم با قدر عليهم . احرص اخي الكريم ان لا تكون وحدك وان تخرج وتكسر الروتين الذي عندك ولو ان تخرج مع الاهل او الاصدقاء وانت كاره خير لك من الاستسلام للبيت او الفراش وتذكر النعم التي انت فيها وغيرك الكثير محروم منها تذك ان لك اهل يجبونك لن نعم لك بصر وسمع ويدين ورجلين ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
كما يجب ان تخبر طبيبك النفسي عن محاولة الانتحار هذه حتى يكون على علم بها ويبر اهلك في كيفية التعامل معك واتخاذ الاحتياطات اللازمة لك وللاسرتك .