عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2011, 09:19 AM   #2192
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue



ad">
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إيميل كوستادينوف
ساعدت حالة تسلل غير شرعي عبر الحدود على منح بلغاريا الفوز 2-1 على فرنسا في 1993 لتتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم وتحقق مسيرة رائعة توجت بالوصول للدور قبل النهائي في الولايات المتحدة في العام التالي.

واقتنصت بلغاريا الفوز في باريس في الدقيقة الأخيرة حين سجل إيميل كوستادينوف هدفا بتسديدة قوية إثر تمريرة من لوبوسلاف بينيف لكن لاعب الوسط زلانكو يانكوف كشف أن هذا الثنائي دخل فرنسا بدون الحصول على تأشيرات الدخول المطلوبة.

وقال يانكوف الذي مثل بلغاريا في 80 مباراة دولية بين 1990 و1999 قال لوسائل إعلام محلية اليوم الخميس "تبدو هذه القصة الآن كأسطورة لكن هذا حقيقي. واجه (كوستادينوف وبينيف) مشاكل في الحصول على تأشيرات الدخول واحتاجا لمساعدة من حارسنا بوريسلاف ميخائيلوف ولاعب وسط بلغاريا السابق جورجي جورجييف اللذين كان يلعبان لنادي مولوز الفرنسي في ذلك الوقت لينضما إلينا في باريس."

وأضاف "تسلل كوستادينوف وبينيف عبر الحدود بين ألمانيا وفرنسا بسيارة قادها جورجييف بعد أن تعمد ثنائي مولوز اختيار نقطة عبور حدودية ضعيفة التأمين."

وانتقد جيرار اولييه مدرب فرنسا في ذلك الوقت لاعب الوسط ديفيد جينولا لأن تمريرته الخاطئة سمحت لبلغاريا بشن هجمة مرتدة حاسمة واتفق يانكوف مع رأي اولييه المدرب السابق لليفربول.

وقال يانكوف الذي يعمل حاليا مديرا رياضيا لنادي تشيرنومورتس بورجاس "كنا في انتظار نهاية المباراة في تلك اللحظة. كانت لدينا قناعة وكذلك لدى جهازنا الفني بأن الأمر انتهى وأنه لا يمكن فعل أي شيء أكثر من ذلك. لم يكن بوسع جينولا فعل أكثر من ذلك.. لكي يضيع بعض الوقت. لكن ربما اعتقد أنهم قادرون على الفوز بالمباراة."

وقبل شهر واحد من المباراة في استاد بارك دي برينس بدت فرنسا واثقة من تأهلها للنهائيات قبل جولتين من نهاية التصفيات كان مقررا أن تلعب فيهما ضد اسرائيل ثم بلغاريا لكنها خسرت المباراتين بسبب أهداف في اللحظات الأخيرة.

وقال يانكوف "بدا الذهول على الفرنسيين بعد المباراة.. لم يكن أحد قادرا على تصديق ما حدث. أذكر وجه جان بيير بابان. كان شاحبا. اعتقدت أنه مريض."