اختي الكريمة
الاعتذار خلق أصيل، لابد للفتاة المؤمنة من توطين نفسها على تقديمه متى بدر منها ما يستوجبه، سواء في علاقتها مع الله تعالى، وكذلك في علاقتها مع الناس.
وهو شعور بالأسف والندم على فعل شئ أخطأنا فيه، أو بدا لنا خطؤه فيما بعد، ويكون الاعتذار عن الأخطاء المقصودة والغير مقصودة أيضاً.
والاعتذار هو: أن تحذري من الوقوع فيما يجعلك مضطرة للاعتذار؛ لذلك جاء في وصية موجزة من النبي - صل الله عليه وسلم – لأبي أيوب الأنصاري –رضي الله عنه "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غداً" - رواه أحمد وحسنه الألباني
أختي الكريمه
من يريد أن يصبح وحيداً، فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه.
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار....
يقول الشاعر:
إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه *** وكان الذي لا يقبل العذر جانيا