عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2011, 01:19 AM   #25
ابوفهـــد
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ابوفهـــد
ابوفهـــد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32051
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 23-09-2014 (01:38 PM)
 المشاركات : 955 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


كلما زاد وعيك بحسناتك ومميزاتك كلما زاد تقديرك لذاتك وإذا زاد التقدير صرت تتحدث مع نفسك كما لو كنت تتحدث مع شخص تقدره وتحبه جدا, وإذا أردت أن تعرف مدى حبك لنفسك فقل لي كم يمكنك أن تقضي من الوقت مع نفسك بدون ملهيات؟ عندما تكون أنت وهي فقط هل تشعر بالضيق أم بالانسجام؟, هل تهتم بترفيهها وإعطائها أوقات من الاسترخاء والتأمل أم تنهكها بأعمال هامة وغير هامة , هل تعطيها بعض الوقت للمصارحة والتقييم أم تبحث عن هاتف يرن فيشغلك أو ريموت كنترول للتلفزيون ينسيك هموم و حل مشاكلك, أو حيل نفسية تمنعك من تغيير بعض السلوكيات التي تضر بنفسك وتجعلك في ركب المتأخرين ، حيل مثل التسويف, لا يوجد وقت , ما أستطيع , خائف , لا توجد إمكانيات, لا توجد فرص.


هل تطورين قدراتك ومواهبك بالقراءة والتدريب والبرامج ، إذا كنت تفعلين فأنت تحببين نفسك وتحبها أن تكون في المقدمة.
هذه مؤشرات فاختبر نفسك معها.

لا يمكن أن تحب نفسك وتلحقها العار ( الرسوب والفشل ) عار وعليك أن تقوي إرادتك لكي تنجحي

هل يشتمونك أحيانا وترضى ؟ هل يلقبونك بألقاب قبيحة وتسكت, هل يشعرونك بالأهمية والتقدير

كيف أنت والمعصية ؟ ( لا يمكن أن تحب نفسك وتوردها النار ) فالأكثر معصية أكثر كرها لنفسه , لأنه أراد لها السعادة الرخيصة التي تزول لذتها في لحظات, والأقل معصية أكثر حبا لنفسه لأنه يريد لها أفضل أوقات السعادة وأفضل أيامها, وساعة من رضاه عن نفسه وهو يطيع الله خير له من الدنيا وما فيها, فغاية السعادة أن تشعر بالرضا الداخلي , ولا خير بسعادة المعصية التي لا يعقبها رضا بل لوم وألم.


1ـ أحب الآخرين ولكن أحب ذاتي أولا: أعطي الآخرين ولكن أعطي ذاتي أكثر , فذاتي شجرة فيها الكثير من الثمار التي أعطي منها للآخرين, ولكني اخصص جزءا من الوقت لأعطيهم من الثمار وبقية الوقت لأسقي الشجرة حتى تستمر في العطاء وإلا ستموت.

اسقيها بـ: (السلوكيات )

أوقات تأمل واسترخاء , جلوس في الطبيعة, سماع أصوات جميلة ورؤية مناظر جميلة, وتخيل خيالات لطيفة وسعيدة, ذكريات صداقة , ذكريات روحانية , رغبة في النجاح والتفوق ، شحذ الهمم والطاقات ، تأملات إيمانية( اختبر حبك لنفسك )

اسقيها بـ :

المتعة : متعة مع الكتاب ، مع الموضوع ، مع المادة مستقبلك هنا لا تضيعي مستقبلك ، أنت قادرة على النجاح وصنع النجاح

هل تطورين قدراتك ومواهبك بالقراءة والتدريب والبرامج ، إذا كنت تفعلين فأنت تحببين نفسك وتحبها أن تكون في المقدمة.
هذه مؤشرات فاختبري نفسك معها.

أنا لا أقارن نفسي إلا بنفسي : إذا كنت سأقارن فانا أقارن نفسي بالأمس بنفسي اليوم ، وإذا قررت أن أتغير فانا أتغير لأكون أفضل من نفسي , أنا لا أقارن نفسي بالآخرين فأضع مميزاتهم أمام عيوبي في مباراة من جولة واحدة , ثم اجلس أتفرج من يكسب ؟! إن لهم مميزاتهم بما يتناسب مع دورهم في الحياة ولي مميزاتي بما يتناسب مع دوري.
هذا اغلب ما تطحنه النفوس من أفكار تتحول إلى رغيف أسود نقتاته في الخلوات ، ومن كان هذا طعامه فما عساه يكون كلامه
إن هذه الخلطة من الاعتقادات والسلوكيات ترفع من تقدير وحب الذات وهذا هو رأس الأمر وبيت القصيد, ساعتها ستتمنين أن تختلي بنفسك لتقولي لها , أمّا ماذا ستقولين لها ؟ فمن يدري ؟ إن كلام المحبين أسرار ولسان الحبيب بالحب ينساب , فقط اشعر بالحب وهو سيتحدث عنك.
أتمنى أنك فهمت ماذا أقصد من خلال ما قدمت


 

رد مع اقتباس