فإذا عرفتَ أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل، وصار صاحبه من الخالدين في النار؛ عرفتَ أنّ أهمّ ما عليك معرفة ذلك، لعلّ الله أن يخلّصك من هذه الشَّبْكَة وهي : الشرك بالله الذي قال الله ـ تعالى ـ فيه : { إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لِمَنْ يشاء }، وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله ـ تعالى ـ في كتابه )) . " من كتاب القواعد الأربع لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب