نفساني - عرض مشاركة واحدة

09-01-2012, 08:07 PM

ad">

تبخرت احلام مانشستر سيتي في الجمع بين لقبي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم والدوري الممتاز امس الاحد الا ان لاعبي الفريق الذي يدربه روبرتو مانشيني لديهم الفرصة للرد بقوة عندما يواجهون ليفربول في الدور قبل النهائي لكأس رابطة الاندية الانجليزية بعد غد الاربعاء.

وسيلتقي من يجتاز هذا الدور بالفائز من لقاء بين فريقين من دوري الدرجة الثانية هما كارديف سيتي وكريستال بالاس في النهائي الذي سيقام على استاد ويمبلي في السادس والعشرين من فبراير شباط المقبل.

وأنهى سيتي 35 عاما من الانتظار لنيل لقب عندما فاز بكأس الاتحاد الانجليزي الموسم الماضي وعلى الرغم من تعثر الفريق عند اول عقبة تواجهه بخسارته امام مانشستر يونايتد 3-2 على استاد الاتحاد امس فانه لا يزال يواصل سعيه لنيل ثلاثة القاب هذا الموسم.

والى جانب كأس رابطة الاندية الانجليزية لا يزال مانشستر سيتي مرشحا للفوز بالدوري الانجليزي الممتاز والذي يتصدره منذ منتصف اكتوبر تشرين الاول الماضي. وعلى الرغم من خروج الفريق من دوري ابطال اوروبا فان كأس الاندية الاوروبية تمنحه فرصة واقعية لنيل اول لقب قاري منذ فوزه بكأس الاندية الاوروبية ابطال الكأس في عام 1970.

وفاز سيتي على ضيفه ليفربول 3-صفر في الدوري الانجليزي الممتاز يوم الثلاثاء الماضي وسيسعى لتحقيق نتيجة مشابهة لترجيح كفته قبل لقاء العودة على استاد انفيلد في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني الجاري.

ومن المتوقع ان يدفع مانشيني بتشكيلة قوية ولن يعرف قبل غد الثلاثاء ما اذا كان القائد فنسن كومباني سيشارك مع الفريق عقب طرده امام يونايتد وهو القرار الذي تقدم سيتي بالتماس ضده للاتحاد الانجليزي.

واذا خسر سيتي الالتماس وهو ما يبدو الامر الارجح فان كومباني سيواجه عقوبة الايقاف في اربع مباريات.

وعلى الرغم من الخسارة امام يونايتد بدا مانشيني متفائلا عقب عودة الفريق بقوة في الشوط الثاني إذ تمكن بعشرة لاعبين من تقليص الفارق من 3-صفر الى 3-2 في نهاية المباراة.

وقال مانشيني إنه ورغم شعوره بالاحباط للخسارة وفقدان لقب كأس الاتحاد الانجليزي فانه يشعر بالسعادة للطريقة التي أدى بها اللاعبون.

واضاف "أظهر اللاعبون شخصيتهم وقطعوا خطوة الى الامام. أعتقد وبشكل يفوق اي وقت مضى ان بامكاننا ان نمضى قدما ونفوز بلقب الدوري."

وسيتعامل ليفربول الفائز بكأس رابطة الاندية الانجليزية سبع مرات من قبل وهو رقم قياسي مع مباراة الاربعاء بمنتهى الجدية إذ من المنتظر ان يدفع كيني دالجليش بتشكيلة قوية امام سيتي في ظل سعي الفريق لاول لقب له منذ كأس الاتحاد الانجليزي في عام 2006.

ويستضيف كريستال بالاس الذي فجر احدى المفاجأت هذا الموسم عندما فاز 2-1 على مانشستر يوناتيد في دور الثمانية فريق كارديف في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي غدا الثلاثاء مع تزايد ثقة الفريق الشاب تحت قيادة مدربه الشاب ايضا دوجي فريدمان.

ويخوض كارديف الذي خسر في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي عام 2008 اللقاء وهو المرشح الابرز للفوز ولو بشكل بسيط.

الا ان اللقاء يبدو متوازنا مثل مباراة سيتي مع ليفربول ويمكن ان ينتهي لصالح أي من الفريقين عقب مباراة الاياب التي ستقام في كارديف يوم 24 يناير.

ومثل سيتي ودع كارديف وبالاس كأس الاتحاد الانجليزي مطلع الاسبوع الحالي وباتا يملكان فرصة مواتية للتعويض.