نفساني - عرض مشاركة واحدة

07-02-2012, 06:13 AM

ad">

أثبت سيدو كيتا أنه قائد بلا منازع للاعبي مالي الشباب الواعدين بعد عودته للفريق عقب غيابه الاختياري الذي استمر 20 شهرا عن كرة القدم الدولية.

ورفع لاعب وسط برشلونة البالغ عمره 32 عاما على أعناق زملائه بعد أن نفذ بنجاح ركلة الترجيح الحاسمة ضد الجابون في دور الثمانية لكأس الأمم الافريقية أمس الأحد.

وكان هذا السيناريو مستبعدا قبل عام عندما كان لا يزال مصرا على رفض اللعب للفريق اعتراضا على ما يرى أنه سوء ادارة لاتحاد كرة القدم المحلي.

وقال كيتا الذي اجتذب الاهتمام في مؤتمر صحفي بينما جلس المدرب الان جيريس وقائد الفريق سيدريك كانتي يستمعان باهتمام "لم يكن من السهل التسجيل من ركلة الترجيح لكن هذا الانتصار جيد مثل أي فوز حققته مع برشلونة."

وأضاف "أنا واحد من اللاعبين الكبار في الفريق لكني أشعر بأنني أكثر شبابا من أي لاعب اخر في التشكيلة الان."

وتجاهل كيتا دعوات منتخب بلاده بعد كأس الأمم الافريقية في انجولا عام 2010 حين كان من المتوقع أن تصل مالي لأدوار متقدمة لكنها خرجت من الدور الأول.

وبعد اقناعه بالعودة في سبتمبر أيلول العام الماضي شارك كيتا في اخر مباراتين لمالي في التصفيات ليضمن لها التأهل للبطولة المقامة في غينيا الاستوائية والجابون وهو الان في مقدمة الفريق الذي تغير كثيرا تحت قيادة جيريس.

ودافع كيتا الذي وضع علم مالي على كتفيه عن ابتعاده الاختياري الطويل عن الفريق وتحدث عن ولائه.

وقال "ليس من الطبيعي عدم اللعب للمنتخب الوطني لكن كانت لدي اعتراضات وأسباب."

واضاف "كان هناك لاعبون اخرون أيضا" مشيرا الى لاعب وسط ليفربول السابق محمد سيسوكو الذي وضع حدا لمسيرته الدولية لأسباب مشابهة.

ودعا كيتا وهو دامع العينين الى السلام في بلاده حيث أدى تمرد للطوارق في شمال البلاد الى تشريد نحو عشرة الاف شخص قبل أن تنفرج أساريره ويتحدث عما حدث في الملعب.

ونفذ كيتا ركلة الترجيح الحاسمة ليقود مالي للفوز 5-4 على الجابون بعد التعادل 1-1 والتأهل للدور قبل النهائي حيث ستلتقي مع ساحل العاج في ليبرفيل بعد غد الاربعاء.

وقال كيتا "هذا شيء استثنائي بالنسبة لي لأن عمري لا يقل. كان من الصعب مواصلة الركض لمدة 120 دقيقة لكني سعيد حقا."

وأضاف "نملك فريقا يمر بمرحلة اعادة بناء والكثير من اللاعبين الجدد يبذلون أقصى ما عندهم."