23-04-2012, 03:39 PM
|
#25
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29588
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 18-11-2019 (09:58 PM)
|
المشاركات :
5,508 [
+
] |
التقييم : 186
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
أستاذ أبو عمر فهمت كلامك جيدا
و لكن ما اريد قوله الاخوان المسلمون في مصر مثلا ذكروا ان هناك تدخلات من اطراف داخلية تسعى لان تفرض سيطرتها متخذة التعليمات من الخارج و ذلك في قضية الانتخابات
و ما اريد ان اوصله اليك هو انه من المحال حاليا ان تكون انفس و نوايا الاطراف الاخرى من دول خارجية و عمالات داخلية في كل البلدان تريد ان تكون الثورة خيرا على البلاد
و الدليل هي هذه العراقيل التي تظهر كل مرة
و من كل بلد يمكنك ان تأخذ مثالا
فتونس قبل مدة عانت من تظاهرات معارضة
و مصر عانت من تدخلات في المجال الرياضي لزرع الفتنة و سياسة التفريق بين الشعب
و ليبيا لا زالت هناك قوى معارضة تابعة للقذافي تسعى الى بقاء البلاد في الازمة
لذلك فهم لن يهدأ لهم بال بأن يروا الصلاح يعم البلاد
و ان رجعت الى كلامي في اعلاه في المشاركة
فيا استاذ انت تتشائم لشيئين هما الثورة و الاخوان المسلمين في كل بلد قام بالتغيير
انا سبق ان ذكرت لك انه لا يوجد بديل
و ان اعتراضنا هذا عليهم بداعي انهم منافقون و كاذبون لن يجدي و لن يصل بنا الى حل
و لو بقينا في هذا الاعتراض سنكون كالسفينة دون بحار
و من سيقودها ستمتد اليه الايداي و التشكيك في النوايا بانه سيخرجها عن مسارها و ابحارها الصحيح لذلك ستقطع يده
يا استاذي الفاضل الشعوب صبرت على الخيانة سنوات كثيرة و صبرت فيها على انواع الاهانة و التذليل
لذلك ان كنت ترى ان الاخوان المسلمين لهم نفس منهج السابقين فالامر لن يكون مختلف بالنسبة للشعب
اما ان كان غير ذلك فهو ما فيه صلاح للشعوب و للامة الاسلامية
دعني احدثك دون اي اقتباس لافهمك فكرتي
ان عدم اتصالنا بالدول الاخرى الغربية و الاوربية شيء لم نتعود عليه لا نحن و لا الاخوان المسلمون فمن الدعاة الكثير الذين عاشوا في دول غربية بسبب نفي او دعوة او ....
لذلك لا يوجد فتوى تحرم العيش معهم او التعامل و المفاوضات فلا يمكن ان نسميه خيانة او عمالة و تبعية
و من يقول هذا لا اعتقد ان منهجه او طريقة تفكيره تتفاهم مع ديننا و اعتقادتنا
ثانيا نحن فعلا اتكاليون و ما سبق ان قلت عن حالنا من نفاق و غيره ( برأيك لماذا ينظرون الينا هذه النظره ؟ وهي نظره قديمه جدا ليست وليدة اليوم ايتها الكريمه ،، فبعض الأروبيين الى يومنا هذا يعتقدون أنه لنا ذيول ،،، برأيك ماهو السبب ؟ بكل
بساطه ايتها الكريمه لأننا اتكاليون ، ولأننا منافقون وكاذبون ، ولأنه لدينا دين يجعلنا افضل الأمم ، ولكن استخدمنا آياته واحاديثه بما يخدم مصالحنا الشخصيه فقط ، فتجدي الآيه تنطبق على ألاف القضايا ، هذا لأننا نريدها كذلك ، لا كما ارادها الله ،،)
و لكن ضيقت واسعا و شملت الكل و الجميع
نحن يا استاذي ترعرنا على الاتكالية و ذلك من خلال السياسة المتبعة و الممنهجة
عد مثلا الى ليبياا امس
و قس مستواهم الثقافي و الاقتصادي و مستواهم الاجتماعي و حقوق الشعب من السياسة
فان وجدت ما يبشر بخير فاعلمني
عد الى مصر و انظر الى حال الشعب حيث كان يعيش على سياسة فرق تسد و نشر الطائفية و زرع الفتنة و انظر الى ايادي النظام مثلا في تفجير الكنيسة
و خذ سوريا و انظر الى حال الشعب هناك كيف يعيش في خضم الطائفية ايضا و سياسة التفريق
سبق لي ان تحدثت مع اناس منها خرجوا بسبب كلمة حق قالوها او مطالبة بحقوق في العيش الرغيد
خذ تونس مثلا و انظر الى السياسة كيف تدخل الى الدين
و ..........
الدين ترك السياسة في مكانها لكنها هي من لم تترك الدين في محله
ماذا تقول حينما تعتمد خطب الجمعة على تعليمات من قوانين سياسية
بالله عليك قلي هل هناك من ربط بين خطبة الجمعة و التي تتحدث عن الدين و صلاح الناس و .....
و حين تريد الانظمة ان تتدخل فيها فتزرع ما تريد من خلال الديانة
تخيل معي ان ابنك اردني الاصل اخذته من صغره و وضعته في امريكا
اي عقائد سيأتي بها و اي عقلية ؟
هل تتوقع ان يكون اردنيا اصلا
بالطبع ستكون جل شخصيته امريكية
هذا هو حال الشعوب نحن نتكلم عن الاسلام بحيث لا نعيه و لا ندركه على حقيقته
لاننا منذ ميلادنا كانت السياسة متعلقة بالدين تدخل في كل كبيرة فيه و صغيرة و لا تنفصل عنه
فتسمع جورج بوش يردد اسلام اسلام اسلام
يشيعون به الى امور لا يريدون بها خيرا له
لذلك قلت لك سابقا انها سياسة تشويه فليس كل من قال هذا من الاسلام قد قال حقا
نحن اليوم نرى ديننا و اصبحنا نخشاه و لكن ان تعاملنا هكذا طول حياتنا فلن نتقدم بخطوة نحو الامام
و سنبقى طول الدهر بين حفر الاتكالية و التبعية و نكون عالة على العالم مثلما نحن اليوم لا نعيش بدونهم
لذلك لا بد ثم لا بد من اعطاء الفرصة لهم
مع وجود المراقبة عليهم كما ذكر الاستاذ صلاح
|
|
|