09-06-2012, 10:35 AM
|
#10358
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم
اشكرك اختى الكريمة على ما تفضلتى به ..
لكن دعينى اوضح انى لا اناقش او اجادل فى الامور الفقهية لعدم تاهيلى ..
وساقتبس الجزء الاخير منه ..(نحن في زمن لا يحتمل الخلاف بيننا أهل السنة بل ضع يد في يد أخيك وعلمه بود ولطف -إن جهل- لتكون كلمة الله هي العليا لا أن تكون كلمتي هي العليا ) وهو بالتحديد ما ادعوا اليه وباصرار ..
كيف تكون النظرة الصحيحة لعامة المسلمين .. من اجل ارتقاء الاسلام نفسه ..
فلا ننكر اننا مختلفين مع اليهود او النصارى او الشيعة .. لكن نتعامل معهم انسانيا .. والرسول علمنا ذلك بمنتهى الانصاف .. وهو خير معلم
بل ازيد الا نناصر المسلم على الغير مسلم ان كان ظالما ..
ودعانا ان نظهر من الاخلاق مكارمها .. قال تعالى ..لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون .
من هنا اوضح ان الاختلاف ليس بينى وبين الاخ كريم على مستوى شخصى .. وان اخذه على هذا النحو فاعتذر له ..
لكنه غيرة على الدين وحرص على ان يظهر على وجهه الصحيح ..
فنحن نكره وبشدة ونحارب اى متطرف وكل من يحيد عن الحق والعدل او يسىء الى الدين ايا كانت ملته سواء كان مسيحى او يهودى او حتى مسلم الى ان يعود ..
وفى المقابل نتعامل مع الكافة على اساس انسانى وليس دينى ..
اما الشمول .. فهو تعصب وباعتقادى انه يسىء لدعوة الاسلام السمحة .. فهل انا مخطىء ..؟؟
لك احترامى على اسلوبك ..
|
أولا قبل ان نتكلم عن السماحة والوحدة الوطنية مع قاتلنا ,, دعونا أن نلملم أشلاء أطفالنا ونساءنا وشبابنا في سوريا وبعض بلاد المسلمين .
أخي صلاح بداية قد ذكرت بالاية الكريمة قوله تعالى : إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم
فهل هؤلاء الذين تحث على السماحة والتسامح معهم لم يقتلونا ولم يخرجونا من ديارنا ؟؟
وهل ترى أنهم مظلومون وقد ناصرتهم بكلماتك هذه ؟؟!!
ثم ماذا تقصد بمعاملتهم انسانيا وليس دينيا ؟؟!!
وبالنسبة لاعتراضك على الاخ كريم ووصفه بالتطرف وغيره هل لك أن تدلنا على سبب هذا الوصف ؟؟!!
وقبل اجابتك أرجو قراءة بعضا من أقوال شيخ الاسلام بن تيمية :
( وهذا مأخذ الخارجين عن السنة من الرافضة ، ونحوهم ، ثم يعدّون ما يرون أنه ظلم عندهم كفرا ، ثم يرتبون على الكفر أحكاما ابتدعوها ، فهذه ثلاث مقامات للمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم . في كل مقام تركوا بعض أصول دين الإسلام حتى مرقوا منه ، كما مرق السهم من الرمية ، وفي الصحيحين في حديث أبي سعيد : ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ؛ لئن أدركتهم لأقتلهم قتل عاد) ، وهذا نعت سائر الخارجين كالرافضة ونحوهم ؛ فإنهم يستحلون دماء أهل القبلة لاعتقادهم أنهّم مرتدّون أكثر مما يستحلّون من دماء الكفّار ) .
وإذا تأمل العالم ما ناقضوه من نصوص الكتاب والسنة لم يجد أحدا يحصيه إلا الله . فهذا كله يبين أن فيهم ما في الخوارج الحرورية وزيادات .
وأيضا فإن الخوارج الحرورية كانوا ينتحلون اتباع القرآن بآرائهم ويدعون اتباع السنن التي يزعمون أنها تخالف القرآن . والرافضة تنتحل اتباع أهل البيت وتزعم أن فيهم المعصوم الذي لا يخفى عليه شيء من العلم ولا يخطئ . لا عمدا ولا سهوا ولا رشدا . واتباع القرآن واجب على الأمة ; بل هو أصل الإيمان وهدى الله الذي بعث به رسوله وكذلك أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تجب محبتهم " وموالاتهم ورعاية حقهم . وهذان الثقلان اللذان وصى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اتفق أهل السنة والجماعة على رعاية حقوق الصحابة والقرابة وتبرءوا من الناصبة الذين يكفرون علي بن أبي طالب ويفسقونه [ ص: 493 ] وينتقصون بحرمة أهل البيت ; مثل من كان يعاديهم على الملك أو يعرض عن حقوقهم الواجبة أو يغلو في تعظيم يزيد بن معاوية بغير الحق . وتبرءوا من الرافضة الذين يطعنون على الصحابة وجمهور المؤمنين ; ويكفرون عامة صالحي أهل القبلة . وهم يعلمون أن هؤلاء أعظم ذنبا وضلالا من أولئك كما ذكرنا من أن هؤلاء الرافضة المحاربين شر من الخوارج وكل من الطائفتين انتحلت إحدى الثقلين ; لكن القرآن أعظم .
فلهذا كانت الخوارج أقل ضلالا من الروافض ; مع أن كل واحدة من الطائفتين مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله ومخالفة لصحابته وقرابته ومخالفون لسنة خلفائه الراشدين ولعترته أهل بيته .
[ ص: 494 ] والمقصود هنا أن يتبين أن هؤلاء الطوائف المحاربين لجماعة المسلمين من الرافضة ونحوهم هم شر من الخوارج الذين نص النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم ورغب فيه . وهذا متفق عليه بين علماء الإسلام العارفين بحقيقته . ثم منهم من يرى أن لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم شمل الجميع ومنهم من يرى أنهم دخلوا من باب التنبيه والفحوى أو من باب كونهم في معناهم . فإن الحديث روي بألفاظ متنوعة ففي الصحيحين - واللفظ للبخاري - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فوالله لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه و إذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ; فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة } .
فهؤلاء أصل ضلالهم : اعتقادهم في أئمة الهدى وجماعة المسلمين أنهم خارجون عن العدل وأنهم ضالون وهذا مأخذ الخارجين عن السنة من الرافضة ونحوهم ثم يعدون ما يرون أنه ظلم عندهم كفرا . ثم يرتبون على الكفر أحكاما ابتدعوها .
فهذه ثلاث مقامات للمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم . في كل مقام تركوا بعض أصول دين الإسلام حتى مرقوا منه كما مرق السهم من الرمية وفي الصحيحين في حديث أبي سعيد : { يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ; لئن أدركتهم لأقتلهم قتل عاد } وهذا نعت سائر الخارجين كالرافضة ونحوهم ; فإنهم يستحلون دماء أهل القبلة لاعتقادهم أنهم مرتدون أكثر مما يستحلون من دماء الكفار الذين ليسوا مرتدين ; لأن المرتد شر من غيره .
وكذلك الخروج والمروق يتناول كل من كان في معنى أولئك ويجب قتالهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم كما وجب قتال أولئك . وإن كان الخروج عن الدين والإسلام أنواعا مختلفة وقد بينا أن خروج الرافضة ومروقهم أعظم بكثير .
|
|
|