قال الإمام الشاطبي -رحمه الله -:
(مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَاب)؛ فجعل المحكم -وهو الواضح المعنى الذي لا إشكال فيه ولا اشتباه-
هو الأمَّ والأصلَ المرجوع إليه، ثم قال: (وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ)، يريد: وليست بأم ولا معظم، فهي إذا ً قلائل، ثم أخبر أن اتباع المتشابه منها
شأن أهل الزيغ والضلال عن الحق والميل عن الجادة، وأما الراسخون في العلم، فليسوا كذلك، وما ذاك إلا باتباعهم أم الكتاب وتركهم الاتباع للمتشابه