اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد
فى مثل هذا اليوم
السادس من أغسطس / آب
منذ واحد وأربعين عاماً
رحلت عن عالمى أُمى ؛؛ رحمة الله عليها
رحلت ؛؛ بعد صراع قصير مع مرض عُضال
لم يدم سوى شهرين
ورغم أنها قضت أيامها الأخيرة فى غيبوبة
إلا أنها كانت ؛؛ وهى طريجة الفراش
بلا حراك ؛؛ وبلا حول ؛؛ وبلا قوة
أساس البيت
والرابط الجامع للأسرة
والإحساس الثابت بالأمان والإستقرار
لم أشعر بذلك إلا بعد رحيلها
إنها الأم
ليست فقط أمى
بل الأم عموماً
ننشأ فى كنفها
ونشعر بالأمان فى وجودها
ونظل كالأفرع المتشعبة الخارجه
من جذع الشجرة
نستمد هويتنا وإنتمائنا منها
رحمك الله ياأمى رحمة واسعه
وغفر لنا ولك ماتقدَّم وماتأخر
معذرة للتنويه عن هذه الذكرى الأليمة
لكنها غاليه عندى جداً
|
رحمـها الله رحمـة واسعة،،،
لا أسامة لا تقـل هــذا الكـــلام،،،
الإنسان أحيــانـاً يحـن لمن أحبهم،،،،
فكيف إذا كانت أمــه،،،؟؟؟؟
اللهم يغفـر لها،،،