فكر وأنت تسقط بمحاولة النهوض
الدنيا متبدلة أحوالها ومتغيرة في أزمانها. والإنسان فيها مابين سعادة وشقاء. وبين خير وشر. ولأنها جبلت على بعض المنغصات والابتلاءات. فالإنسان معرض لجملة من الأحزان التي قد يفقد معها بعضا من توازنه النفسي. ولا يستطيع حيالها السيطرة على مشاعره الداخلية. ويبدأ في رحلة من التذمر والتشكي واليأس والإحباط. وكأن الأبواب المواتية للسعادة والحب والخير أوصدت وبإحكام. وأحاطته هالة من الظلام الشديد الذي يرى معه بزوغ الشمس غمامة سوداء وأشعتها خيوط ترسم على معالم وجهه أحزان لا تنفك.
إن الإحباط من العوامل الخطيرة التي توثر سلبا على القوة النفسية نتيجة للضغوط التي نتعرض لها. جراء فشل في الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأسرية. وربما كانت الأسباب مرض أو فقد شيء ثمين أو غيره.
أو تكون بسبب عوارض سلوكية اضطرابية في التركيبة الدماغية كما يصنفها الأطباء. مما تؤثر سلباً إن لم يتم معالجتها بالطرق المتبعة من جلسات وأدوية.
|