عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2012, 05:01 PM   #1
د.سهم
عضو


الصورة الرمزية د.سهم
د.سهم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41031
 تاريخ التسجيل :  11 2012
 أخر زيارة : 07-12-2013 (07:52 AM)
 المشاركات : 12 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
طريقتي في تخفيف معاناتي..اتمنى ان تستفيدوا اخواني



اتمنى ان يستفيد اخواني الاعضاء من تجربي الشخصية في تخفيف المعاناة التي لازمتني بسبب المخاوف..

في البداية كانت قوية جدا وكأنها صدمة , او صفعة على الوجه جعلتني اتعرق ورجفان ,, ثم بدأت تفتر مع الايام..لماذا ؟ لاني بدأت بتجاهلها وتسخيف هذه الافكار

الصلاة على وقتها والأذكار ومساعدة الآخرين واغاثة الملهوف والاحساس بقيمة نفسك..كل هذا يدعم المعنوية ويجعلك تسير في خطى ثابتة

قرأت بعض العناوين عن شعور بعض الاعضاء وكأنهم في حلم اليكم تفسيري العلمي فيما بحثت في كتب النفس الطبية بخصوص اضطراب الآنية :

جرب ان تقول لشخص ما..كيف تتنفس؟ فمباشرة سيتغير النمط الذي يتنفس به ..واذا اضفنا بعض من الخوف والقلق سيشعر وكانه يختنق..لانه يتنفس لا اراديا ولو كان اراديا لما استطاع تنظيم ذلك..

ومثال آخر ضربات القلب,,اذا اصبح الشخص منهمكا في مراقبة نبضات قلبه سيشعر بالتوتر حين ترتفع قليلا ثم سترتفع اكثر بسبب التوتر وتوتر يجر توتر..الى ان تصبح نبضات قلبه 130 نبضه في الدقيقة..ولكن لو اخبرته بأن يفرض نفسه

في سباق جري.. او لعبة كرة القدم...لو قست نبضه خلال السباق سيكون ايضا 130 نبضه في الدقيقة ! اذا لماذا تخاف ؟ لو مات كل من وصلت نبضاته الى 130 فما بقي لاعب كرة قدم حي على وجه الارض !

" لـنقس ذلك على التفكير...مراقبة التفكير..كيف تخطر الافكار الى عقولنا...من الذي يفكر؟ عندما تسأل نفسك ذلك السؤال سيذهب تفكيرك الى "كيفية التفكير " ! وهذا يفرض عليك ان تراقب نفسك وحين تتكلم يصبح الكلام وكأنه يخرج وان متفرج.

انت تعلم ماذا تقول ولكنك لا تعلم كيف تفعل ذلك..فتصبح مستغربا....تماما كعملية التنفس...انت تتنفس ولكن لا تعرف كيف تفعل ذلك بصورة منظمة وانت لا تستطيع تذكر كيف كنت تتنفس وهذا مشابها تماما لـ لا استطيع تذكر كيف افكر ! عندما تصل الى

هذه النتيجة ستظن انك تحلم او انك لا تستطيع ان تفكر...لنضف على ذلك بـعـض من الخوف وقلق ستضن انك في حلم او انك لست انت اوو انك مجنون او انك ميت...الخ

اذن ما الحل؟؟ ببساطة توقف عن مراقبة نفسك ودع حياتك تسير بشكل عفوي مع الايام ستعود كما انت !

اذن هذا ليس مرض......هو مجرد فكرة تفرض سيطرتها عليك في ظل حالة من التوتر والذعر..بما انه ليس مرض وهو مجرد " فكرة " خطرت في بالك وانت منهمك في مراقبة نفسك..اذن انت لا تعاني من اي خلل عضوي عقلي فهي حالة عرضية

تزول مع النسيان ولكن اذا بقيت منشغل في مراقبة نفسك...لن تستطيع التخلص منها ابدا

هل انا مجنون في هذه اللحظة ؟ بالطبع لا فقط انت تكتشف نفسك وتراقب مشاعرك...ولو اصبح كل من فكر تفكيرا معقدا مجنون لما بقي عالم فيزياء او رياضيات عاقل !

الخلاصة : الانسان يعيش بشكل عفوي ويبدي استجابة حسب نوع المؤثر وبذلك يتم التفاعل والاحساس , فعندما تبدأ بمراقبة كل شيئ في حياتك ستشعر ب اكتئاب...حتى لو راقبت طرفة عينك كيف ترمش ربما ستدمع عيناك..

ما اريد قوله..لا تدع عقلك الواعي ان يتولى وظائفك الفسيولوجية...لانه لا يستطيع ذلك..وان استطاع سيكون صعبا عليه..

بالاضافة الى كسر حاجز الخوف يعتبر علاجا قويا ل اصحاب نوبات الفزع...ف انا اصبحت خائفا بعد حالات القلق والتوتر من قيادة سيارتي ليلا,,ولكن يوما قررت المواجهة وذهبت الى بيت عمتي الذي يبعد 80 كيلو عن منزلي وحدي في سيارتي

في البداية انتابني شعور رهيب بالخوف والقلق وبدأت اتعرق..ولكنني اصريت الى الوصول وعند وصولي شعرت براحة وايقنت انه مهما قلقت وفزعت..........فهذا كله مشابها لخطورة العطسة ! ومنذ ذلك اليوم والحمدلله تخلصت من حالات الفزع

تماما..

وقرأت عن بعض الاشخاص المؤرقين..

كان ينتابني الارق واقول في نفسي اذا بقيت مستيقظا يوما كامل سأموت لانه جسمي لا يتحمل ذلك وربما قد افقد تركيزي وارسب في امتحاني...

وانا اقول لكم ياخواني ,,والله بقيت مستيقظا يومان كاملان لم اغفى ثانية...وكنت منهمكا في دراستي ومع ذلك لم يحصل لي اي شيئ وكانت علامتي ممتازة...

اتمنى ان اكون قد افدت من خلال طرحي المتواضع..هذه تجربة شخصية ورأيت كثيرا من الاشخاص يعانون هنا فأحببت المساعدة ..

واتمنى ان تتذكروا الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " صدق الله العظيم

شكرا لكم على قراءة موضوعي ,, وانا في الخدمة لكل من اراد ان يسأل ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس