01-11-2003, 02:59 AM
|
#24
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4768
|
تاريخ التسجيل : 09 2003
|
أخر زيارة : 12-07-2009 (09:30 PM)
|
المشاركات :
131 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مجارات الفطرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحي لي يا اخت واهمه ان أقول:
ان المدرسة غير مؤثرة في الفرد لأنها انحرفت عن الفطرة التعليمية , بمعنى انها اتخذت اسليب غير جاذبة لحواس الأفراد .
لذا انشغل الغالبية من الناس عنها كرد فعل فطري .
كما انه في الوقت ذاته استطاع السطحيون تلميع القشور لتستحوذ على الباب(جمع لب) متوسطي الثقافة كالأفراط في الزينة لدى البنات.استطاعوا لأنهم اتخذوا الأسلوب الفطري لجذب الأنتباه وهو محاكات جميع الحواس ومخاطبة فطرة مغروسه في نفس كل انسانه وهي حب الجمال.
فاذا عكسنا هذا الرأي على المدرسة ، نجد الجمود والتكرار الممل
فجميع وسائل المدرسة تعتمد على صيغة واحدة وهي ان يدرك المتعلم ان مايطرح هنا سيفيده بعد سنوات طوال !!! ولايخفى على احد ان في ذلك جرعة من الأحباط والضجر. هذا ان صدق ذلك الوعد,,,,,
العملية التعليمية بنسبة 70% هي حفظ فقط . وهذه المهارة لدى الأنسان لها عدة اساليب اولها بالعين 2 بالسمع 3 باللمس 4 بالشم 5 بالتذوق . فكل منا نسى شيئا ولم يذكره الا عندما اشتم عطرا كان يلف ذاك المشهد المنسي,,,,هذا احد الأمثلة.
الطالب والمدرس في المدرسة مكبل بالطاولة والكرسي وهذا يصادم فطرة الأنسان الذي جعل الله له الكون الفسيح ليتأمل وليكتشف وليجرب .
ان سنة الله تعالى في التعليم هي التجربة العملية ، لماذا مسك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جيفة وقال لأصحابه من يشتر ي هذه الى ان قال ان الدنيا عند الله اهون من هذه الجيفة.
كان باستطاعته ان يقول ذلك في مجلسه , ولكنه ليستحوذ على جميع حواس اصحابه اعطاهم درسا عمليا,
الخلاصة: ان المدرسة اهملت ملكات الفرد فأهملها الفرد وللأسف لابديل الا ما ترين. فان استطاعت ان تعيد مكانتها استطاعت بالتالي التأثير في لبسه وطريقته الحياتية.
الا تتفقوا معي؟؟؟
|
|
|