|
جـــــــــــــــــــدتي ، وقراءة الكـــــــــــــــف ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
سلام الله على الجميع ، وايام مباركـــة ...
* رغم أننا في عصر الذرة ، والإنتر نت .. إلا أن للتنجيم ، وقراءة الكف ، والفنجال لها روادها ، ومريديها من قبل نوعية اتخذت من ذكائها الاجتماعي ، وقدراتها في فهم السلوك أداة للكسب ، ومصالح أخرى .. وقد وجدوا نوعية تستهويها تلك الممارسات ، نوعية قابلة للإيحاء ، وذوات شخصيات توهميه من السهل التأثير عليهـا نتيجة لقوة تأثير من يمارس القراءة ، وتأكيد الذات لديه ، ومهارة في التلاعب بالجمل الحيادية ، وذات العمومية ، والتي توحي بأكثر من تفسير .. ويكون رواجهم استغلالا لأزمات الناس النفسية ، وخاصة بين الأميين ، ومن أستنفذ المراجعات المتعددة لازمته ، ولم يجد داء شافيا لم يعاني .. وهي لدى النساء أكثر من الرجال .
* ليس كل من يمد كفه ، أو فنجاله طلبا للقراءة مؤمن بذلك ، وإنما من باب التسلية قد تكون أو الاستكشاف ، ومن يعتقدون بها نوعية تحققت معهم بعض تنبؤات من قُراء لهم الكف أو الفنجال .. فيعاودا أو يعتمدون على القراءة في حالة التوتر أو المرور بالأزمات أو الصراع في اتخاذ قرارات في حياتهم .
* في بعض الأحيان يقوم من يمارس القراءة على علم ثابت بالنسبة لهم ! علم قراءة الكف ) له أصوله أو على دراسة نفسية تحليلية .. وتلك انبنت على فرضية تربط بين العلاقة بين شكل اليد ، وخطوطها منذ القدم .. وهذه الكف كما هو معروف علميا تضم آلاف العروق العصبية التي ترتبط مباشرة بالدماغ ، وتشكل بالتالي أداة التعبير الخارجية لهذا الدماغ .. لكن القاري هو المتغيّر الحاسم نتيجة لقدرة التأثير على المقرئ له .
* اليد أداة للاتصال ، والكتابة ، والتخريب ، والأكل .. ومن خلالها يرى المنجمون صورة عن الحالة النفسية للشخص .. وهم يرون أن اليد اليسرى تكشف شعوره الباطن ، وميزاته الطبيعية .. إمكانياته النفسية الموروثة ، والميول الفطرية .. بينما اليمنى فتظهر تطور هذه الميزات عبر حياته من تأثير بيئته .. تعكس نفسيته ، وتشير إلى تجربة الشخص الحياتية المعاشه .. كيف هو الآن ؟ وما هي الخيارات الكبرى الواعية ، واللاواعية التي يريد تحقيقها مستقبلا ..
* المصافحة ، وملمسهـا ، وشكل اليد لها دلالتها ..( فعلى سبيل المثال ) :
فهم يرون في اليد الحمراء.. حيوية ، وعاطفي ، و المائلة للصفرة للقلقين ، ومدمني الخمر ، وبشكل عام مؤشر على شيء من الاستبداد ، والحكم . ( كيد شارون ، وكاسترو ) أما من حيث الملمس فيؤكدون على أن السميكة والطرية صاحبها يستمتع بالملذات ، والترف .. ( كبعض الممثلين ) وذهنه متوقد وهو شبه فاقد الإرادة ، وبحاجة إلى الراحة والرفاهية .. واليد النحيلة يكون صاحبها ذو نزعة عقلانية ، قليل البوح ، يخفي أسراره ، وأقرب للأنانية .. أما الرطبة فانفعالي ، وسريع التأثر .. واليد الحارة تسيطر عليه العاطفة .. ( العشّاق ) واليد المرنة سهولة في التكيف وقدرة على التقليد ( اللصوص ) .. واليد القاسية صاحبها متشبث برأيه وأنانية مفرطة وإرادة قوية ( العسكريين ) .. أمـا من حيث الشكل فاليد الطويلة ... كاتم ، وحذر ، وخجول ، وذو حساسية مفرطة ... الكف الضيقة فصاحبها أقل ثقة في نفسه ، وميل للتشاؤم ، وكثير التفكير ..
* وللأصابع ، وشكلها ، وحجمها واتصالها بالكف استدلالات على الشخصية .. وأيضا لأجزاء اليد وخطوطها العمودية ، والمتشابكة ، والطولية ، ورموزها ، ولون الأظافر .. دلالات تمنح للقاري القدرة التنبئية .. وممارسة تنجيمه .. على سبيل المثال : من حيث الإصبع يرون كما يفسر علماء النفس أن إجبار الطفل على التخلي عن عادة مص الإصبع ( الإبهام ) في الغالب دليلا على الحرمان أو التوتر .. من هنا اكتسبت الأصابع أهمية في قرأتها لكل ماله علاقة في الكف .. لونا ، وشكلا ، وأجزاء ، وتناسبا مع بعضها البعض .
* مــددت كفي لجدتي ... قبّلتها ... شعرت بحنانها يسري ... خجلت ... قرأت في عينيها عذوبة حبها ... تأملت تجاعيد خديها ... كُل أتعاب السنين قد خضّبتها ... في جبينها شمعة ما انطفأت تضيء همي ، وكآبة تنفرج إذا سمعتُ همسهـا ... الورد ، وعبقه يتناثرُ من عروق كفها ... يا لطف ، وذوقاً إذا كُنت بقربها يضللني ، ويحرسني من عيون ترمقني ، وترمقهـا .
** رمضانيات :
من ما زالت جدته نابضة بالحياة ، وتكون على مائدة الإفطار معه ..
مشروب جدتي الرمضاني ..
كأس من الحليب ..
كأس ماء ..
فنجان قهوة من جوز الهند .
فنجان من الزبيب .
9 تمرات دون نوى ..
إصبع موز ..
2 ملعقتان من العسل ..
*** تخفق جميعها في الخلاط ، وتقدّم حسب الرغبة مع قطع من الثلج ..
**** ( جرّبوا لن تخسروا شيء وشاركوها الشراب من المشروب ... من فعلها فليخبرني كيف تذوق المشروب ، وكيف تذوقته جدته ..؟!! ) .
|