16-12-2012, 01:06 PM
|
#19
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الأمل
ياناس ألا تعقلون ؟!
خلوه يشفى من هذا المرض اللعين بعدين تكلموا عن الصلاة وبقية الأشياء !
إذا لم يعذر الله المكتئب فمن يعذر ؟!
أنا أشوف اللي عندك يامنتظر الفرحة هو أحتقار للذات وأفكار سوداوية أكثر من أي شئ أخر
ممكن تحتاج علاج سلوكي أكثر من غيره
|
أولا جزاك الله خير أختي سهيلة,,
ثانيا ياأخي الكريم أولا لاتقل مرض لعين وقد ورد في الحديث النهي عن سب "مرض الحمَّى" ؛ لأنها من قدَر الله تعالى ، وهي تكفِّر خطايا المسلم ، ويستفاد منه النهي عن سب عموم الأمراض ؛ لاشتراك الأمراض كلها في كونها من قدر الله تعالى ، ومن كونها مكفِّرة للخطايا . كما جاء في الفتوى
ثم كيف تفتي من عندك بأن الله يعذر المكتئب على ترك الصلاة !!
يقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (11/ 311) : "قوله : (لا يلقي لها بالا) أي : لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها ولا يظن أنها تؤثر شيئا ، وهو من نحو قوله تعالى : (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم).
فاحذر ياأخي واعلم أنه لا يعفى أحد من أداء الصلاة بالكلية مادام عقله ثابتًا؛ إلا أنه يصلي على حسب حاله؛ يصلي قائمًا، فإن لم يستطيع؛ فقاعدًا، فإن لم يستطع؛ فعلى جنب، ولا يُعفى أحد من الصلاة إذا بلغ وكان عاقلاً.
أما إذا كان صغيرًا دون البلوغ، أو كان مجنونًا، أو زائل العقل بالكلية؛ فهذا يرتفع عنه التكليف؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة: الصغير حتى يبلغ، والنائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق" كما قال الشيخ صالح الفوزان .
|
|
|