عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2013, 11:04 PM   #4
فهد العادي
عضو فعال


الصورة الرمزية فهد العادي
فهد العادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41499
 تاريخ التسجيل :  12 2012
 أخر زيارة : 11-04-2014 (08:18 PM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فكرة الإنتحار فكرة فاشلة، لأننا كذا خسرنا دنيانا وبنخسر آخرتنا، هذا إحنا فيها، نهتم بالدنيا إهتمام جاب لنا المرض وآخرتها نصرخ مانبغاها، فمن باب أولى نترك الشد والإهتمام الطائل وهذا الشيء المنطقي، ولكن للأسف لانزال نهتم ولا زلنا في مرض، لماذا لأن هذا الشيء مزروع بداخلنا، هذا ما نحن عليه اليوم، ولكن أيش بكرة، ممكن يكون بكرة مليء بالعار، عار اليوم، وهذا برضه الشيء المنطقي، ولكننا نحن ناس كسرنا المنطقي وزدنا مرض، ربما، وفقط ربما غداً سنكسر المنطقي، سنكسر هذا العار!
أنا كل يوم أروح الدوام وكل زملائي عارفين إني مجنون، لماذا أقول عارفين، لأنه عندي وعندك الأهم هو ما يعتقده الناس عنا وليس مانعتقده عن أنفسنا، أنا ما أقدر أتصرف على سجيتي لأن أي تصرف بيحسب علي من نفس المبدأ "نفسية"، هل يعني ذلك أن لا أذهب إلى الدوام وألا أقوم بأعمالي، ألا أعيش بقيت حياتي، بالطبع أبداّ لا
حتى لو في يوم من الأيام تفاقم معي المرض، أنا قررت أعيش معه،
وأرضى بواقعي، لأنني واثق أنني ليت مذنب،
أنا ضحية، وأنتي ضحية
هذا الواقع جعلني أحاول الإنسحاب، لا إرادي، لا واعي، ولكنني أدركت الأمر
لم أعد أأكل كما هي الحال معك، هذا إنسحاب لا واعي
وهنا فكرت هل سأكون إستسلامي
أنا ضحية، ولكن هل يكفيني هذا القول أمام الله سبحانه وتعالى، وجدت أنه لابد أن أستمر حتى لو ما أحد درى عني، حتى لو ما فيه أحد أخذ بيدي
لماذا أين عائلتي، عائلتي فيهم الذي يكفيهم، أبوي، أمي، أخواني، كان الله في عون الجميع


 

رد مع اقتباس