28-05-2013, 03:32 AM
|
#4
|
أخصائي نفسي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 25447
|
تاريخ التسجيل : 08 2008
|
أخر زيارة : 08-12-2014 (12:38 AM)
|
المشاركات :
1,010 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الواضح ان مثل هذه المشاعر متكررة ومنتشرة في المجتمع الخليجي خاصة بحكم عدم الإفصاح عن المشاعر والخوف من حكم الأخرين علينا انتٍ لست مصابه بمرض نفسي ولاانت ملزمه بالشرح في هذه النقطه
ذاتكٍ كما تراينها انتٍ وكما يراها الآخرون , هذه جملة بسيطة وتلخص موضوعك وهو تقييم عقلك الباطن لنفسك .
الشعور بالذنب من الانسحاب الاجتماعي مؤلم ودائما يكون خاطئ
انا ارى انك قبل 5 سنوات كنتٍ غير ( طبيعية ) والسبب المرح الزائد وتحمل المسؤلية واخطأ الآخرين .؟! اعلم ان شخصيتك انبساطيه (اجتماعيه بالدرجه الأولى )
لكن هذا ليس عيب في شخصيتك او نقص في ايمانك انت الأن انسانه طبيعيه لست كالسابق ( سنعه على غير سنع ) الأن تفكيرك عقلاني أكثر ( ان تكوني طبيعيه في العلاقات الاجتماعيه )
انت الأن تراقبين كل تصرفاتك والسبب هو الفراغ وعدم تقدير الذات لذالك يجب ان تشغلي وقتك في هوايه واحب ان اذكرك ان الجميع مشغول في نفسه ومن المستحيل ان تكون مشاعرهم كمشاعرك او يفهمون مايدور في خُلدك ليس لعدم الأهتمام لكن هذه سنه الحياة
كيف تقيِّم نفسك؟
تقييم الذات ليس بالأمر السهل فهو يتطلب منك أن تكون موضوعياً تجاه نفسك، وهذا يعني أن توازن بين إحساسك الزائد المبالغ فيه نحو تضخيم ذاتك والشعور بأنك قريب من الكمال وهذا الأمر نقع فيه حين لا نحب سوى أنفسنا وبين تضخيمك لأخطائك وسلبياتك وتركيزك على الأشياء التي لا تملكها سواء أكانت هذه الأشياء مادية أو معنوية! أنت مطالب أن تنظر لنفسك بدون أن تملك أي شعور نحوها أي أن تتجرد من هذه النفس تخرج خارج جسدك وتنظر له من بعيد بدون أن تبرر لهذا الفعل أو ذاك، بدون أن تعطي لنفسك أعذاراً تبخل بها على الآخرين أو مبررات قد لا تقبلها من أي شخص آخر، وكما قلت لكم هذا ليس بالأمر السهل.
وقبل أن تقيم نفسك عليك أولاً أن تراها بعين مجردة، أن تراها كما هي لا كما تتصورها، فكل منا يحمل تصوراً عن نفسه، لو طلبت من أي شخص أن يتحدث عن نفسه لوجدت أن كثيرا منهم يقع في وهم الطيبة فأول وصف لشخصيته هو أنه «طيب ويستغله الناس»، أما أنت فإنك ستتساءل إذا كنا كلنا طيبين فمن أين يأتي هذا الشر المحيط بنا؟ التصرف السابق سببه حسن الظن فنحن أوفى لأنفسنا لذلك نكره أن نجرحها بكلمة أو بانتقاد بسيط فلا أظن أن أياً منا يستمتع بتعذيب ذاته! إذن كيف ترى نفسك؟ كيف تسمع صوتك؟ لأن مجال رؤيتنا محدود ومدى سمعنا لا يغطي كل الموجات الصوتية فإننا في أحيان كثيرة نحتاج لأن نستعين بعيون الآخرين، لكننا في هذه الحالة نرى أنفسنا من خلالهم أو من خلال مجال رؤيتهم المحدود بأفكارهم وتقييمهم الذاتي للأمور. نحن نسعى أن نعرف عن أنفسنا أكثر لذلك نتحدث لهذا أو ذاك عنها متسائلين: «هل نحن حقاً هكذا؟ أو ما هي عيوبنا أو إيجابياتنا؟» ودائماً تأتينا الإجابات ناقصة لأنها من شخص لا يعرف سوى القليل عنا مهما كان قريبا. فلا أحد يعرفك أكثر من نفسك، نظرية لا تحتاج إلى إثبات، لكن المشكلة انك تخدع نفسك أحياناً أو تحب أن تريحها ولا تشغلها، لذلك فإنك نادراً ما تمارس نقد الذات أو محاسبتها قبل أن يحاسبها الآخرون، والنقد والمحاسبة جزء من عملية التقييم.
إذن السؤال هو كيف ترى نفسك؟ هل تراها من خلال مجهر يقرب تفاصيلها الصغيرة، أو من خلال مرآة مكبرة تضخم كل تفاصيلها بخدعة نظرية؟ هل تراها بالألوان، أو أنك من الأشخاص الذين لم يخرجوا بعد من عصر الأبيض والأسود؟ هل تراها في كل أحوالها، عندما تكون مشوشة أو مضطربة أو متماسكة أو قوية؟ هل تقف أمام مرآة في لحظة مكاشفة شخصية أم أمام عيون صديق أو قريب؟ والسؤال الآخر، هل تحب أن ترى نفسك أم أنك من الأشخاص الذين ينزعجون حين يرون صورتهم في المرآة؟
لا بد أن تمارس عملية التقييم الذاتي إذا كنت تريد أن تكون من الأشخاص الذين يطورون أنفسهم ويحاسبونها على أخطائها، لا بد أن تجيد أسلوب الحديث مع نفسك أن تتعرف على لغتها الخاصة أن تعرف مداخلها ودواخلها أن تعطيها شيئاً من وقتك، ولا تظن أن كلامي هذا هو ضرب من الجنون - قد يكون كذلك - لكنني أراه ممارسة سليمة توصلنا إلى حالة من الراحة الذاتية، فإذا لم نفهم أنفسنا كيف نتوقع من الآخرين أن يفهموها؟
|
|
|