عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2013, 04:45 AM   #34
مراقب بالرادار
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,


الصورة الرمزية مراقب بالرادار
مراقب بالرادار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43532
 تاريخ التسجيل :  05 2013
 أخر زيارة : 16-09-2022 (11:25 PM)
 المشاركات : 939 [ + ]
 التقييم :  55
 الدولهـ
India
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


و لا أنسى أن آخذك في مرابي الإيمان بالله و أصالة التوحيد

فمن الذي ردع روسيا الشيوعية ثاني أقوى دولة في العالم حسب البيان الإحصائي

الأفغان و الشيشان إذن ماهي أسلحتهم و لم يكن لديهم حتى طيران و أسلحة متطورة و أسلحتهم أكثرها من الغنائم التي يحصلونها من الروس و هاهي غزة لم يستطع الإحتلال مقاومتها إلا بالطيران فقط

اقتباس:
و السؤال القوي بما اننا كلنا ترجع اصولنا لجزيرة العرب لماذا ليس لنا حصة في خيراتها و لماذا يقال عنا اجانب عندما نذهب اليها هكذا يكون توحيد العرب بنظركم !!! هل عندما تأتون الاردن نقول عنكم او عن غيركم من الاشقاء العرب اجانب هل نحن من يكرهكم يا ابو عابد ام انتم من يكرهنا, انتم من يصنع النعرات بين الاشقاء و لماذا لان الله من عليكم بهذا النفط و لم يمن علينا بمثله و للعلم انتم اقرب الى النار منا فنحن لا نملك شيء كي نخدم الامة الاسلامية اما انتم تملكون و لا تخدمون فالبترول نقمة عليكم و غضب من رب العالمين و ليس نعمة .
أخي كلمة أجانب لا تغير شي البتة من تقديرنا و تشريفنا للأخوة العرب و المسلمين و الشعب لا يطلقها أبدا حتى على منهم مقيمين فيها بل اننا نعتبر الهندي المفيد الذي يترزق الله في بلدنا أخينا و أكبر من أخينا أيضا أنا ليس لي أحتكاك بأردني بل لي أحتكاك بسوريين و أعتبرهم منا و فينا فمنهم عنوز و هم جيران لنا و آخرين سوريين من أهل العقيدة الصافية و الخلق الطيب نعتبرهم كذلك مثلهم مثل السودانيين أخوانا و كذلك أهل مصر أرض الكنانة و العجم أيضا مسلمين و غير مسلمين حتى اللهم المحبة و المودة للمسلمين فقط أما غير المسلمين فنتعامل معهم بالمثل الطيب نكون معه طيب و الخبيث ماله إلا عصا و غيرهم كثير لماذا هذا التعبير منك يا أخي العزيز و قضية البترول لا تسألني فيه حتى ان بعض الشعب محرومين من حصته فلا تكلمنا بهذا الشأن كلم آل سعود أما قرأت الجرايد السعودية و أخبار بعض الشعب شي يندى له جبينك و ستعرف إننا نعاني مثلما تعانون لا تنظر إلى التلفزيون و تغتاظ من ترفنا فهذه ثلة قليلة و تكاد تكون الربع فقط من الشعب و اقرا و عيش واقعنا الحقيقي و سترا من هم البقية من الربع المترف

لا أنسى أن أحيلك على هذا الإقتباس من كتاب أضواء البيان للشيخ الشنقيطي رحمه الله

اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن : أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً ، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس .
وإيضاح ذلك أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من المسلمين شدة إتقان الإفرنج ، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على كثرتها ، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك ، فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال أنه على الحق ، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق ، وهذا جهل فاحش ، وغلط فادح . وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرلة ، فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه ، وما أعظمه ، وما أحسن تعليمه .
فقد أوضح جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون ، ويدخل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً ، فقد نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل ، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم ، فأبرزهم من العدم إلى الوجود ، وزرقهم ، وسوف يميتهم ، ثم يحييهم ، ثم يجازيهم على أعمالهم ، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية في عذاب فظيع دائم : ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة ، ثم لما نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى غيره .
وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين :
أحدهما: قلته وضيق مجاله ، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا ، والعلم المقصور على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة ، وضيق المجال بالنسبة إلى العلم بخالق السماوات والأرض جل وعلا ، والعلم بأوامره ونواهيه ، وبما يقرب عبده منه ، وما يبعده منه ، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير والشر .
والثاني منهما: هو دناءة هدف ذلك العلم ، وعدم نيل غايته ، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا ، وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود أوجه الإعراب في قوله : { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً } أنه بدل من قوله قبله لا يعلمون ، فهذا العلم كلا علم لحقارته .
قال الزمخشري في الكشاف ، وقوله : يعلمون بدل من قوله : لا يعلمون ، وفي هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ، ويسد مسده ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل ، وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا .

وقوله : { ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا } يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها ، والتنعيم بملاذها وباطنها ، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة ، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة ، وفي تنكير الظاهر أنه ملا يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها . وهم الثانية يجوز أن يكون مبتدأ ، وغافلون خبره ، والجملة خبر ، هم الأولى ، وأن يكون تكريراً للأولى ، وغافلون : خبر الأولى ، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة ، ومقرها ، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع . انتهى كلام صاحب الكشاف .
وقال غيره : وفي تنكير قوله : ظاهراً تقليل لمعلومهم ، وتقليله يقربه من النفي ، حتى يطابق المبدل منه . اه . ووجهه ظاهر .
واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية ، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى : { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } [ مريم : 78 ] وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها الكفار ، إذا تعلمها المسلمون ، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما أمر الله به ، على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : كانت من أشرف العلوم وأنفعها ، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته جل وعلا ، وإصلاح الدنيا والآخرة ، فلا عيب فيها إذن كما قال تعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ } [ الأنفال : 60 ] فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله تعالى وسعياً في مرضاته ، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن الآخرة ، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة . والعلم عند الله تعالى .

انتهى كلامه -رحمه الله-



الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -طيب الله ثراه- في تفسيره الماتع (أضواء البيان):


لهذه الآية:

" يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا "

فينظرون إلى الأسباب ، ويجزمون بوقوع الأمر ، الذي في رأيهم ، انعقدت أسباب وجوده ، ويتيقنون عدم الأمر الذي لم يشاهدوا له من الأسباب المقتضية لوجوده ، شيئا فهم واقفون مع الأسباب ، غير ناظرين إلى مسببها ، المتصرف فيها .

" وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ "

قد توجهت قلوبهم ، وأهواؤهم ، وإراداتهم ، إلى الدنيا وشهواتها ، وحطامها ، فعملت لها ، وسعت ، وأقبلت بها وأدبرت ، وغفلت عن الآخرة . فلا الجنة تشتاق إليها ، ولا النار تخافها ونخشاها ، ولا المقام بين يدي الله ولقائه ، ويروعها ويزعجها ، وهذا علامة الشقاء ، وعنوان الغفلة عن الآخرة . ومن العجب أن هذا القسم من الناس ، قد بلغت بكثير منهم ، الفطنة والذكاء في ظاهر الدنيا ، إلى أمر يحير العقول ، ويدهش الألباب . وأظهروا من العجائب الذرية ، والكهربائية ، والمراكب البرية والبحرية ، والهوائية ، ما فاقوا به وبرزوا ، وأعجبوا بعقولهم ، ورأوا غيرهم عاجزا عما أقدرهم الله عليه . فنظروا إليهم بعين الاحتقار والازدراء ، وهم مع ذلك ، أبلد الناس في أمر دينهم ، وأشدهم غفلة عن آخرتهم ، وأقلهم معرفة بالعواقب . قد رآهم أهل البصائر النافذة ، في جهلهم يتخبطون ، وفي ضلالهم يعمهون ، وفي باطلهم يترددون . نسوا الله ، فأساهم أنفسهم ، أولئك هم الفاسقون . ولو نظروا إلى ما أعطاهم الله وأقدرهم عليه ، من الأفكار الدقيقة في الدنيا وظاهرها ، وما حرموا من العقل العالي ، لعرفوا أن الأمر لله ، والحكم له في عباده ، وإن هو إلا توفيقه أو خذلانه ، ولخافوا ربهم وسألوه أن يتم لهم ما وهبهم ، من نور العقول والإيمان ، حتى يصلوا إليه ، ويحلوا بساحته . وهذه الأمور لو قارنها الإيمان ، وبنيت عليه ، لأثمرت الرقي العالي ، والحياة الطيبة . ولكنها لما بنى كثير منها على الإلحاد ، لم تثمر إلا هبوط الأخلاق ، وأسباب الفناء والتدبير .

انتهى كلامه -رحمه الله-


الإمام عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله في تفسيره البديع (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)

ki8ds4


 

رد مع اقتباس