|
ان للحياة لعثرات .... وان للعرق لقطرات .... واني لاتصبب عرقآ حتى وانا اكتب لكم !
(ولدت وولد الخوف معك ) هكذا قالت لي أمي ، فمنذ ولادتي لاأفارق أمي متشبث بعباءتها أخاف كل الناس ، وكبرت ودخلت المدرسة وهي كالسجن بمدرسيها الجلادين فزاد رعبي رعبآ ، ارجع الى البيت أجد أبي الذي جعل بيتنا سجنآ بالضرب والحرمان ، فكان الله ثم والدتي عونآ لي - حفظها الله من كل مكروه - والا لجن جنوني .
أصبت بالرهاب في جميع مراحل عمري والخوف حتى أثر على تجارتي وعملي ، وأصبت بالاكتئاب في سن 26 ثم عالجت نفسي بالادوية وبالتعريض حتى اختفى لله الحمد فورا ، أما الرهاب فقد اختفى تدريجيا ، وبقي القليل منه .
أما المشكلة الكبيرة والعتيده وهي قديمة معي ولم اجد لها حلآ ( التعرق المفرط في الوجه )
حتى أني أجلس في المجلس في أبهى حلة وفي افضل مكان ، ثم يبدأ التعرق في وجهي حتى من يراني يقول ( قد قطع أطول مرثون في العالم وهو جالس لا يتحرك ) هذا الداء حرمني من المناسبات والزيارات وصلة الارحام والاصدقاء حتى صرت حبيسا في البيت لا اذهب الا للضرورات...
جربت (الدرايسول ) ولم استفد ، وذهبت لاخذ ابرة بوتكس فقالو لاتستفيد الا في مدة محدوده وتكلفك مالا وربما تضرك لانها في الوجه ..
انا في حالة يرثى لها ، أريد حلا ، قيل لي عن التدبيس ولا أعلم عنه شيئا - علمآ أني الان مصاب بتعرق الوجه والصلع والابطين جميعا - من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامه ki8ds4
|