.........( لقد خلقنا الإنسانَ في أحسن ِ تقويم )
سبحان الله ...من يتأمل منا هذه الآيه؟
من يحمُد الله على أن أنعم عليه بــعينين ولسانا وشفتين؟........
أعطانا البصر لنرى ملكوت الله
ورزقنا بنعمة العقل لنزداد إيماننا به سبحانه ...
وأكرمنا بجسد جميل تفرد به الإنسان . عن الحيوان والنبات وحتى صغائر الكائنات ....
ومع ذلك لا نرضى ولا نشكُر وقد نشكُر لكن دون رضى
ننظر إلى المرآة كل صباح ومساء
ننظر إلى أجسادنا وأبداننا فننشغل بها عن........عقولنا وأرواحنا
فيدُخلنا ما يدُخلنا من وسواس ومرض نفسي وجسدي ....
ذلك لأننا
نرفض أنفُسنا
........................... ***********************...........................
لا اااااا بليز اللي مل من الموضوع ويبي يطلع تراني بدعي عليه :)
دقايق حتى تتضح لكم الرؤيه أوكي ؟! (( واللي يسمع الكلام بعطيه حلاوة بقر هديه ))
....................
كثيرا ما نشتكي ونتأفف ولا نرضى بأجسادنا والواننا وربما أطوالنا أيضا نظل نرفض ونرفض ونقدم المحاوله تلو المحاوله في التغيير والتبديل لعلنا نرضى .....................فيزداد الرفض فينا ويزداد القلق !
هذا الموضوع يظهر بوضوح لدى النساء أكثر منه لدى الرجال !

( ماودي أمدح بنو آدم لكن مرغما أخاك لابطل )) .......:)
المرأه في أي سن وأي عمر تُكثر من تغيير لون الشعر ....
لبس ما يناسبها وربما مالايناسبها ! المهم أن تظهر على الموضه وتنافس فلانه وفلنتانه
اليوم كثيرات يقمن بعلميات البوتوكس وعمليات تجميليه لتُغير خلقة الله (( دون أن يكون فيها عيب خلقي أو تشويه ))
إن كانت سمرا تبي تفتح بشرتها
وإن كانت شقرا تبي يصير لون جسمها برونزي
وإن كانت قصيره تتمنى لو إنها طويله
وإن كانت طويله ودها من يجي ويقص لها رجليها
.............
هذا يكون وضع طبيعي مادامت في سن الشباب والنضج يعني ما بين سن المراهقه الى ما قبل الاربعين
لكن ما أن يبداء الشيب بالظهور في شعر تلك السيده حتى ينشاء لديها قلق جديد
ويُصبح همّها الأول والآخير هو كيف تغطي ها الشيب

::

12
فإن كانت تصبغ شعرها مره في الشهر فإنها تزيد من عدد المرات في الشهر وربما أسبوعيا !!!
وإن كانت مُكْتنِزه (( يعني دبه يعني سمينه )) فإنها تعيش هاجس رهيب كيف لها أن تنقص هذا الوزن كي ترتدي زي رأته على عارضة أزياء أو صديقه
أو كيف لها أن ترتدي زي مشابه لما ترتديه إبنتها !!!!!
..........................
كل ما سبق يجعل المرء ينشغل بجسده عن عقله وروحه
يجعل المرء يعيش في قلق دائم فيتولد لديه / لديها شيء من الإكتئاب والحزن والبعد عن الآخرين والانزواء
والأهم من ذلك كله أن هذا المرء نسي عقله وروحه وأنشغل بجسده
لكن كيف لنا باالتوقف للحظه ومراجعة الذات في تصرفاتنا والنظر إلى جمال أرواحنا وأنفسنا؟
كيف لو نظر الواحد منا إلى جسده في المرآة أي كان جسده وشكله ولونه وعيوبه ثم قال
(( أحب نفسي كما هي=I'M gonna like ME )).....
على الواحد منا أن يقنع بما أعطاه الله ويرضى وأن لا ينشغل عن روحه التي هي نعمة من الله بجسده الفاني
أن يحب أعماقه قبل ظاهره أنا راضي بنفسي
مارأيكم؟