30-08-2013, 03:47 PM
|
#7
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
خدعة كبيرة اسمها مرسي ،،،
في أول خطاب للدكتور مرسي للشعب ، قال : لن اضع يدي بيد الدول الداعمه للنظام السوري ،،،
بينما كانت أول ثلاث زيارات للرئيس مرسي هي إيران والإتحاد السوفييتي والصين ،، وبعدها زيارة وزير السياحه المصري لإيران
وبعدها تقارب إيراني مصري وتبادل السياحه ،، لولا ان الشعب هاجم السياح الإيرانيين وهاجمو احمد نجاد اثناء تواجده في
القاهره ، لكانت السياحه هي التقارب الأول ،،،،
اما الكوارث التي اوقعها مرسي لمصر في الشهر الذي سبق عزله ،، وهي كوارث تهم الأمن القومي المصري أولا ، وهي
كافيه لعزل أي رئيس ،،،، وأول هذه الكوارث موقفه من سوريا وطرد السفير السوري ،،، ولا يحق لأي رئيس أن يتجاوز حدود
الأمن القومي لدولته ،،، وعند طرد السفير السوري من مصر وقطع العلاقات ، بهذا خرجت مصر عن دورها في المنطقه ومن آسيا
وفقدات التأثير في المنطقة لحل سياسي او حلول تبعد العرب والمنطقة عن سفك مزيد من الدماء ، كان ينبغي على مرسي
أن ينتظر ثلاثة أمور قبل اتخاذ قراره بشأن سوريا، وهي قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما في إيرلندا،
والانتخابات الرئاسية في إيران ،، لكي تكون مصر عنصر فعال في الحاله العالميه والعربية بما يخص سوريا ،،، بينما خرج
بوتين وأوباما بقرار حل تفاوضي للنزاع السوري ،، وبهذا خرجت مصر من المعادله ،،، حاول مرسي إرضاء الأمريكيين
وقطر بطرد السفير السوري طمعا بمزيد من الدعم ،، بينما أميركا نفسها لم تكن تنتظر ولا تريد ذلك ،، والنقطة الثانيه في
نفس الوضع السوري هو ( قاله أوباما مؤخراً من أنه لا يريد أن تجد الولايات المتحدة نفسها في صراع بين السنة والشيعة في
العالم الإسلامي ) ،، بينما رئيس دولة بحجم مصر يأتي بخطاب له ليقول ( النظام الرافضي ) ،، هذا مفاجيء جدا ومضر
بشكل فضيع بالأمن القومي المصري ،، وإيران قوة في المنطقة يجب أن تعمل حسابها ، سواءا أردت أن تكون صديقا لها أو
عدوا ،، وعلى رئيس بحجم رئيس مصر أن يأخذ الكثير من الأمور في اعتباره تعزيزا للأمن القومي المصري ،، وعندما نقول
الأمن القومي المصري ، فنحن نتحدث عن الأمن القومي العربي بالكامل ،،، وأي شخص يفهم الإستراتيجيه ويعي ماهو الأمن
القومي المصري ، سيفقد صوابه من هذه القرارات والألفاظ ،،،،
أما من يقف ضد الجيش المصري ، يجب ان تعلمو تماما أن هذا الجيش هو الحائط الأخير لأمان هذا البلد ،، وعلى الجميع
حل مشاكلهم السياسيه بعيدا عن هذا الجيش العربي الأخير الذي تبقى لنا العرب في وجه اسرائيل ،،،
كلمة أخيره ( كان على مرسي أن يطلق اصلاحات كبيره قبل عزله ب 24 ساعه ، لا أن يقسم بأن يدافع عن الشرعيه بروحه ،
ولا أن يستجمع الإسلاميين بمواجهة بين الشعب والشعب ، ومنع الخطابات التي تدعو للقتل والتحدي والتخريب ) ،،،
تحياتي للجميع ،،،،
|
|
|