عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2013, 12:22 PM   #293
نور الريم
عضو جديد


الصورة الرمزية نور الريم
نور الريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44868
 تاريخ التسجيل :  09 2013
 أخر زيارة : 29-09-2013 (10:30 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ما الحل لمساعدة زوجي المريض بالاكتئاب و هو في بلد اخر



السلام عليكم و رجمة الله و بركاته. تزوجت منذ 8 اشهر و لم اكن اعرف زوجي مسبقا و لا كنت اعرف طباعه و لا شخصيته جيدا. لكن روحه الطيبه سلبتني و اغرمنا ببعضنا البعض في مدة قصيره . بعد الزواج بدأت ألاحظ انه غير مبال احيانا . كنت ارجع ذلك لظرف كان يمر به اذ انه كان قد يحب النوم يكره الضوضاء و لا يسيطر على اعصابه نهائيا اذا تعرض لموقف فيه القليل من الضوضاء.قضينا ثلاث شهور في بيت والده ليغادر بعدها عائدا الى البلد الذي يعيش فيه و يعمل فيه.
هناك تفاقم الوضع اكثر و اكثر. اصبح اكسل و اكسلو كر العودة الى العمل و طلب من الطبيب تمديد اجازته و اصبحت المشاكل بيننا تمطر بغزارة خصوصا انني شخص حساس و عنيد.لجأ الى معالجة اجتماعيه اخبرته انه يعاني من الاكتئاب و نصحته ببعض الادويه المهدئة.جن جنوني لمعرفتي بانه سوف يتعاطى ادويه مهدئة و انه يجب ان يكون اقوى من ذلك و انه يجب ان يبتعد عن التخدير. هاذا ما كنت اعتبر ادوية الاكتءاب تقوم به {التخدير}
منعته من تناولها مما فاقم المشكل
عاد بعد فترة ليخبرني بالخبر الذي حطم قلبي اشلاء. قاللي انه خانني مع اكثر من واحده في مدة اسبوع واحد, اتاني باكيا معتذرا ضائعا يائسا من كل شيء رغم انه لم يكن لي سبيل لمعرفة خيانته لكنه اعترف و طلب الغفران . مع العلم انه يصلي كل صلواته بالمسجد و يخاف الله. لكنه قال لي لم اعد اعرف اي شيئ سوى انني اريد الهرب من عالمي و الغوص في اي عالم اخر مهما كان نوعه لمجرد الهرب مما اعانيه و احسه لكنه لم يكن نافعا بل زاد سوء الامر. و اتهمني اني من تسببت بهذا يوم منعته عن اخذ الادويه التي نصحت بها الاخصائيه الاجتماعيه.كانت مسامحتي له رغم اذراكي بوضعه النفسي امرا صعبا جدا لكني فعلت.
طلبت منه ان نسار لبلد ما و نتقابل هناك لانني لم احصل بعد على تاشيرة للالتحاق به و الاستقرار معه. ففعلنا و قضينا شهرا في احدى البلدان الجميله و كانت اياما رائعه تخللتها نقاشات حاده لاني لم استوعب بعد كيف اتعامل مع شخص مكتئب او رما انا ايضا اعيش نوعا من الاكتئاب بسبب اضرارنا للعيش بعيدين.
كل ما حاولت التحدث معه في ايجاد حلول اخرى غير انتظار تسوية امور التاشيره يلتزم الصمت حتى صرت احس انه لم يعد يريدني في حياته . مما يجعلنا نصل الى مواقف كان اكبرها اني طلبت الطلاق فرفض و ابدا تمسكه بي.
اشعر اني لو كنت الى جانبه لتحسن الوضع اكثر بكثير خصوصا اني صرت ادرك انه يحبني فعلا و انه يحتاج مساندتي و ان وضعه يسوء كونه يعيش وحيدا الان. مما يضطرني الى الضغط عليه ليجد حلولا لتسريع إلتحاقي به و بالتالي ينقلب ضغطي عليه الى نفور و هروب من الحديث في اي امر جدي او امر عن المستقبل
ارعب في معرفة الطرق المثلى للتعامل معه و كيف استعيد ارتياحه للحديث معي في كل كبيرة و صغيره و كيف اجعل حديثه معي متنفسا له ليس العكص. و اريد ان اعرف كيفية التعامل السليم مع الشخص المكتئب و كيف احمي نفسي من السقوط في نفس الوضع . و هل الاهتمام بالشكل و التجديد سوف يساعده و يعجبه ام انه سوف يجعله يشعر بالعجز و الضعف ؟ اسئلة كثيرة تدور بذهني قد اطرحها بعد اول رد باذن الله
ارجوكم لا تبخلو علي بردودكم مهما كانتki8ds4