عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2004, 01:22 AM   #3
§الـقـريـشـيـه§
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية §الـقـريـشـيـه§
§الـقـريـشـيـه§ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2744
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 30-12-2004 (03:20 PM)
 المشاركات : 2,855 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ح‌- الاتفاق ونبذ الخلاف ، والاستعداد للتنازل في غير الحرام المتفق على

حرمته أو الذي رجح دليل حرمته إلى الحد الذي لا ينبغي أن يهمل ويترك ،

أما ما عدا ذلك فينبغي ألا تثور الثائرة على المخالف فيه ، ويبدع أو

يضلل أو يفسق فيما يمكن التجاوز فيه والإعذار.



خ‌- وأخيراً مما ينقص الشباب المسلم الهمة العالية التي تذهب بصاحبها

بعيداً عن القاعدين والمثبطين المخذلين ، فأكثر الدعاة والصالحين تنقصهم

مثل هذه الهمة.



* في ضوء أحداث التفجير المؤسفة التي وقعت في عاصمة المملكة العربية

السعودية الرياض نود منكم التعليق على ما حدث وما هي الكلمة التي

توجهونها للشباب في هذا الصدد ؟ وكيف يمكن تجنب حدوث مثل هذه الوقائع

المؤلمة مستقبلاً ؟



- الذي جرى في الرياض حرام لا يجوز : لما فيه من إراقة الدماء التي حرم

الشرع إراقتها إلا بحقها. وما أصاب المسلمين بسببه من ترويع وخوف ، وما

أصاب البلد من اضطراب ، وهذا البلد ينبغي أن يظل آمناً مطمئناً بالإضافة

إلى ما يجره هذا الصنيع علينا من تسلط الكافرين واستباحتهم لنا

ولديارنا وتحريض العلمانيين على الصالحين والتضييق عليهم وتجريء ضعاف

البصيرة ليعملوا ذلك.



والعنف جرب قديماً من قبل الخوارج زمان عثمان وعلي رضي الله عنهما ولم

يثمر شيئاً ، وعطل مسيرة الفتوحات والدعوة ، وجرب حديثاً في الجزائر ومصر

ولم يثمر شيئاً وأزهق أرواحاً معصومة. والدعوة إنما تكون بالتربية

والحكمة والموعظة الحسنة.



والحل لما جرى والله أعلم يكون بالتالي:



1- إصلاح الجبهة الداخلية بمعالجة الفقر والبطالة... الخ.



2- وقوف العلماء والدعاة صفاً واحداً لمعالجة ما يجري معالجة صحيحة.



3- السماح للدعاة بالانتشار في أوساط الشباب ومعالجة مشكلاتهم.



4- إعطاء حريات أوسع للتعبير والمشاركة في بناء الوطن.



5- النشر في كل وسائل الإعلام الممكنة لوجهة النظر الشرعية الصحيحة إزاء ما يجري والحرص على إيصال ذلك لكل بيت.



* ذكرتم بعض المواقف والذكريات في معرض إجابتكم عن سؤال مشاهداتكم أو

مواقف عرضت لكم في أثناء رحلاتكم المختلفة ، لكننا نود أن تتكرموا بذكر

نموذج لبعض المواقف المشوقة أو المحرجة المتعلقة بالطيران ؟


- أ - قبل إحدى الرحلات من الرياض إلى القاهرة اجتمعت بالمضيفين لألقي

عليهم بعض التعليمات وفي أثناء ذلك سألني أحدهم قائلاً : عفواً يا كابتن

هل عندك أخ دكتور يدرس في الجامعة ؟ قلت له : لا ليس لي أخ يدرس في

الجامعة ، لكن لماذا تسأل هذا السؤال ؟ قال : لأني درست مادة الثقافة

الإسلامية في الجامعة عند واحد يشبهك تماماً ... فقلت له أنا دكتور في

الجامعة ، وأنا الذي درستك مادة الثقافة الإسلامية فقال : يعني كابتن

ودكتور في الجامعة ! كيف ؟ فكانت هذه مفاجأة عظيمة له، ولي أيضاً.




ب- في أعقاب حرب الخليج كنت في طيارة تقوم بمهمة إرجاع جنود بنغاليين

إلى بلادهم ، وكان من المفترض أن أكون في رحلة أخرى إلى أمريكا ، وكنت

مستعجلاً للعودة فاضطررت إلى التبديل مع أحد الزملاء ، بحيث يقوم هو برحلة

أمريكا ، وأتولى أنا رحلة دكا ، وبعد الاتفاق على التبديل قلت في نفسي :

ما دمت سأذهب إلى دكا فلن أحتاج إلى ملابس لأنني سأعود خلال 18 ساعة ذهاباً

وإياباً ، ولذلك لم أخذ معي في حقيبتي سوى الفوطة ، وعندما اقتربنا من

دكا إذا سماؤها ملبدة بالغيوم وهناك عواصف قوية جداً ، ولم نستطع الهبوط

هناك فتم توجيهنا للهبوط في مطار بانكوك ، وهناك أرغمنا على التبديل

بطاقم طيران آخر لأن ساعات صلاحية طيراننا قد انتهت ، وعلينا البقاء في

بانكوك لمدة ستة أيام حتى يحين موعد التبديل مع طاقم آخر... ولم يكن

معي من ملابس سوى الفوطة التي أخذتها معي من جدة... فاضطررت إلى شراء

ملابس جديدة.. وكان موقفاً مضحكاً ومحرجاً جداً !!



ج- وكنت في رحلة إلى القاهرة .. وفي أثناء مروري بين الركاب داخل

الطائرة حدثت مطبات هوائية قاسية جداً فاضطرب الركاب وتعالت أصواتهم..

وبدأ بعضهم يتشهد ويكبر ، وكأنه يستعد للموت في ذلك الوقت.


د- وفي رحلة أخرى من الرياض إلى جدة تكرر نفس المشهد، وكان هناك راكب

يتشهد يرفع إصبعه عالياً ويتقلب يميناً وشمالاً.. يريد النجاة.. فتذكرت قول

الله تعالى : ( وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما

نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجد بآياتنا إلا كل ختار كفور). (

لقمان : 32) .. هذا وأسأل الله تعالى النصر لأمة الإسلام ، وأن يقر أعيننا

بالصلاة في المسجد الأقصى ، ويختم لنا بخاتمة الحسنى ، وصلى الله وسلم على

سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

هذا الحوار مقتبس من مجلة المستقبل الإسلامي


 
التعديل الأخير تم بواسطة §الـقـريـشـيـه§ ; 27-01-2004 الساعة 01:25 AM

رد مع اقتباس