04-11-2013, 09:42 PM
|
#4
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 44946
|
تاريخ التسجيل : 10 2013
|
أخر زيارة : 27-11-2013 (09:33 AM)
|
المشاركات :
10 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الله يجزاكـِ عني كل خير ياسارة
و يجزى الدكتور رعد و د.محمد خير الجزاء
انا عانيت من الرهاب الإجتماعي و القلق بشكل عام تقريباً لمدة 6 سنوات وذلك قبل 5 سنوات
بعد مرور 6 سنوات من المعاناة قررت اني اوقف هالمعاناة و اذهب لدكتور نفسي اتعالج عنده فاتحت الوالد بالموضوع ورغبتي بالذهاب لطبيب نفسي بدون ان اذكر له مشكلتي
كنت خايفه من انها تزيد حالتي اذا عرفو اهلي بمشكلتي.. وافق ابوي ع ذهابي لطبيب نفسي و طبعاً كأغلب الأطباء ماقدم لي غير العلاج الدوائي فقط بزعمه اني ما أحتاج للعلاج السلوكي!!
وصف لي السيروكسات مع حبوب ثانية ما اتذكر اسمها بس اتذكر انها كانت لعلاج القلق بدأت بالتدريج و بعد تقريباً اسبوعين او شهر وقفت الحبوب الأخرى واستمريت ع السيروكسات وحدها لمدة 6 شهور
وو قفتها بالتدريج.. وطبعاً كنت ماشيه ع حسب تعاليم الدكتور بالضبط
تحسنت حالتي كثيراً مع الدواء و تلاشى القلق بنسبة 90% تقريباً و بعد ايقاف الدواء تراجعت النسبة قليلاً
لكن الغريب بحالتي و حتى الدكتور استغرب... هو اني عانيت من الرهاب مع اهلي و في البيت!!
و بنسبة اقل من اقرب اقربائي اي كل ما كان الشخص اعرفه اكثر كل ما يزيد عندي الرهاب بشكل اكبر!!
و بعد شئ ثاني احس بمعظم المواقف انه لم يكن سبب القلق هو الخجل بحد ذاته و إنما ظهور الأعراض علي و انه الناس يدرون اني اعاني واني انسانه غريبه هو سبب قلقي
يعني احس اكون عادي جالسة و اسولف او ساكتة فجأة و بدون ما اكون حاسه قبل بالخجل او حتى بدون حدوث موقف محرج يحمر وجهي و بعدها اشعر بالخجل من مظهري و بعدها اشعر بكآآآبه مالها حد..
و مع عدة مواقف اصبحت اتوماتيكيا بأي موقف و بدون سبب افكر انه الحين بيحمر و جهي و فوراً يحمر ثم اخجل ثم اكتئب
اصبحت حالتي شبيهه جداً بحالة المصابين بالذعر تجي الفكرة فوراً من لاشئ ثم تحدث ثم مشاعر سيئة و اكتئاب ثم يعود السناريو من جديد و هكذا اصبحت اعيش في دوامة..
و طبعاً تشتد معاناتي مع اهلي و اقرب معارفي.. مع الغرباء اعتبرها نادرة نادر ما تنتابني هذي الحالة اي انها بدأت معي مع اهلي ثم توسعت و اشتدت الى ان اثرت علي و اصبحتُ حتى مع الغرباء و لكن بصورة نادرة نوعاً ما...
و هذي المعاناة كانت قبل 5 سنوات قبل ان اتعالج بالسيروكسات
اما بعد العلاج و الآن... لست متعافية بشكل تام و لست اعاني كالسابق اي يظهر عندي الرهاب في بعض المواقف الإجتماعية و اوقات يظهر بنفس الموقف و اوقات امر بنفس الموقف و اكون طبيعيه تماماً و ايضاً اوقات من الشهر "قبل الدورة الشهرية بعدة ايام " و اوقات تعود لي الأفكار السابقة و اوقات اكون طبيعيه جداً و جريئة..
اي انني بشكل عام اريد ان اتعالج و اتخلص من هذه المشكلة بشكل نهائي لأنها تعوقني عن التطور و التقدم و النجاح
ارشدوني ما الحل مع حالتي ؟ و ما العلاج الأنسب لي الذي يخلصني من مشكلتي بشكل نهائي ؟
و لا وقت لدي فسوف اعمل المستحيل من اجل ان اتعالج و اتخلص من مشكلتي و لا وقت لدي للإنتظار اريد ان انطلق للحياة بنفسيه مرتاااااحة واثقة...
علقت آمالي فيكم بعد الله
ارجووووكم اشيروا علي و ساعدوني
و انيروا لي حياتي
و لكم عند الله الأجر العظيم
|
|
|