يختلف الاحساس بالجمال من شخص لآخر
فهناك أشياء لا يختلف أثنان على جمالها
و هناك أشياء جمالها نسبي في عين من يراها
فهناك من يراها جميلة جدا
و هناك من يراها عادية
و هناك من لا يراها مطلقا
فكلما زاد الجمال الداخلي في قلوبنا زاد احساسنا بالسعادة و التصالح مع الحياة
فنرى كل شئ جميلا
و نرى الحياة بصورة لم نعهدها من قبل
فالسعادة حولنا لا ترتبط بظروف و لا بوجود أشخاص بعينهم معنا بقدر ما تنبع من داخلنا و من قلوبنا و من احساسنا بالجمال من حولنا و رضانا عن أنفسنا
أجمل الناس خلقا هم أجمل الناس صورة
و أكثرهم استمتاعا بالحياة و أكثرهم احساسا بالجمال
فالله جميلا يحب الجمال
و هم في معية الله بحسن اخلاقهم
فكيف لا يرون الكون جميلا لانه من صنع الله
كن جميلا ترى الوجود جميلا
هذه دعوة منى لنتأمل الجمال من حولنا
جمال الباطن و جمال الظاهر
ربما كان الجمال في
توبة صادقة
في ركعتين في جوف الليل
في دعوة بظهر الغيب
في الصبر على محنة
في دمعة خشوع لله
في متعة تلاوة كتاب الله
في مناجاة الله
ربما كان ...
في نسمة ربيع
في ابتسامة بريئة
في حضن أم
في تغرييد طير
في زخات المطر
في دفء ليلة شتوية
ربما كان
في منظر جميل في لحن بديع في كلمة حانية في الاحساس بالرضا
أو
في
لحظة لقاء
لحظة ميلاد
لحظة تأمل
لحظة نجاح
لحظة حب
دعوة منى اعزائي لنبحر معا في عالم الجمال و نكتشفه بعين جديدة
و لحظات تأمل ادعوكم اليها في همسات
أجمل ما في الدنيا
و اتابع معكم اول همسة جمال استشعرها الأن
و لحظات الفجر الأولى و آذان الفجر
فانتظروني
و لحين عودتي أتمنى ان تسجلون جميعا أجمل ما في الدنيا في نظركم الآن