الموضوع: من هنا وهناك
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2014, 03:18 AM   #112
عايشه بحلم
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى


الصورة الرمزية عايشه بحلم
عايشه بحلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30889
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 20-08-2021 (06:21 PM)
 المشاركات : 12,703 [ + ]
 التقييم :  144
لوني المفضل : Cadetblue


ومضات من حياة عمر الفاروق رضى الله عنه ..







أنجب اثنا عشر ولدا ،
ستة من الذكور هم عبد الله وعبد الرحمن
وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض،
وست من الإناث وهن حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد .



كان إسلام "الفاروق" عمر في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ست وعشرين سنة





كان "عمر بن الخطاب" نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام الله وأمام
الأمة،


فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقل التبعة وخطورة مسئولية
الحكم
حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال المسلمين، ويلتمس حاجات رعيته التي استودعهالله أمانتها
وله في ذلك قصص عجيبة وأخبار طريفة




من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس
بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه،


وسأله عن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد،


فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم بنت علي" ـ هل لك في أجر ساقه الله إليك؟


فقالت: وما هو؟
قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد ـ قالت نعم إن شئت
فانطلقت معه،
وحملت إليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام،
فدخلت على المرأة، وراح عمر يوقد النار
حتى انبعث الدخان من لحيته،
والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه، فلما ولدت المرأة نادت
أم كلثوم "عمر":
يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام،


فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته
الهيبة والدهشة،
فسكن عمر من روعه وحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل،
ثم قام ووضع شيئًا من الطعام بين يدي الرجل وهو يقول له:
كل ويحك فإنك قد سهرت الليل!




وكان "عمر" عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم درهمين،
في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين، ولا يبقي
لنفسه منه شيئا.
وكان يقول: أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه،
وإن افتقرت أكلت بالمعروف.


وخرج يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنهفوصف له العسل،
وكان في بيت المال آنية منه،
فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها
أخذتها، وإلا فإنها علي حرام،
فأذنوا له فيها.


وكان "عمر" إذا بعث وكان "عمر" إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله،


واستشعر عمر خطورة الحكم والمسئولية، فكان إذا أتاه الخصمان برك على ركبته وقال:
اللهم أعني عليهم،
فإن كل واحد منهما يريدني على ديني.




وكان رضي الله عنه يتمنى الشهادة في سبيل الله و يدعو ربه لينال شرفها :


( اللهم أرزقني شهادة في
سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك)...



و في ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد



طعنه أبو لؤلؤة المجوسي قاتله الله
عدة طعنات في ظهره أدت الى مماته
و لما علم قبل وفاته
أن الذي طعنه مجوسي حمد الله تعالى
أن لم يقتله مسلم...
و دفن الى جوار سيدنا رسول الله
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم و سيدناأبي بكر الصديق في الحجرة النبوية الشريفة
الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة



.
.
حقا لقد أتعبت من بعدك يا عمر



رضي الله عنك وأرضاك ...


 

رد مع اقتباس