عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-2004, 02:57 PM   #1
المشتاقة للجنان
عضو نشط


الصورة الرمزية المشتاقة للجنان
المشتاقة للجنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5612
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 02-05-2006 (10:53 PM)
 المشاركات : 153 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
عفواً هل...تسمحون لي بكلمة؟!



عفواً هل....... تسمحون لي بكلمة ؟ !

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز من أطاعه واتقاه... وقاصم من حاربه وعصاه.... وصلاة وسلاماً أتمين على سيد البشرية وأزكى البرية نبي الرحمة محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين....أما بعد:-
أخي المسلم أختي المسلمة:
إن مبدأ التناصح والتواصي مبدأ رباني وعبادة يرجوا فاعلها الأجر والثواب الوافر عليها قال تعالى : ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
ومن هذا المنطلق ... جاءت رسالتي اليكم...



فهل شكرتم؟؟؟؟؟؟
كم هو محزن منظر ذلك الأصم الذي يدير رأسه بين الناس هنا وهناك محاولاً فهم كلمة واحدة ولكن بدون جدوى وكم هو مسكين ذلك الرجل الأعمى الذي يعيش عالة على يد تمتد إليه لتهديه الطريق أو تطعمه أو لتسقيه....
فهل شكرنا هذه النعم بتسخيرها لطاعة الله تعالى؟
إلى هذه الدرجة نستغفل!!

إني وإياكم على يقين أن هذه القنوات تدار بأيدي ماكرة هدفها نسخ العقيدة والعبودية من نفوسنا ولكننا ومع هذه المعرفة نتابع ونشاهد وكأن كل ذلك لايعنينا فكيف ترضين ياأمة الله؟ وياعبد الله؟ كيف نرضى أن نكون ألعوبة بأيدي أعداء ملتنا من يهود ونصارى ثم ماذا؟

ألم ننظر في أنفسنا وإلى التعبير الذي حدث فينا منذ أقبلنا على مشاهدة قنوات العهر والفساد؟
فلو أن رجلا ثقة عاقلاً قام في مسجد بعد الصلاة وأخبر الجماعة أن في الحي بيت منصّر يدعو أولادنا إلى النصرانية والشرك فماذا تتوقعون أن يفعل به جماعة المسجد؟ أما أنا فأتوقع أن يهدموا عليه بيته.
ولو قال هذا الرجل إن في الحي الفلاني عصابة لصوص تعلم الصغار السرقة لقام الناس ومزقوهم تمزيقاً.
ولو قيل إن في الحي امرأة بغي تعلم بنات المسلمين الرقص وتقودهن للزنا لخرج كل من سمع ذلك إليها ولأسقطوا سقف بيتها على رأسها.


*** ولكن وللأسف إن هؤلاء جميعاً هم في بيوتنا أو في الإستراحات الآن!!!!


فمــــــــا عسانــــــــا أن نصنع بهم ؟؟؟؟؟


وأسأل الله أن يوفقنا لكل خير ويحفظنا من كل شر
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس