22-02-2014, 12:33 PM
|
#1
|
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 36778
|
تاريخ التسجيل : 12 2011
|
أخر زيارة : 23-02-2022 (04:21 PM)
|
المشاركات :
6,240 [
+
] |
التقييم : 66
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الزهايمر : دفع ممرضة اجنبية لاعتناق الاسلام
الزهايمر : دفع ممرضة اجنبية لاعتناق الاسلام

تداول نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة تدعى كايسي تسرد فيه قصة إسلامها التي يقشعر لها الأبدان .
وقالت أنها تعمل ممرضة منزلية وكانت تمرض حالة لرجل إنجليزي يبلغ من العمر 80 عاماً وكان يعاني من مرض الزهايمر ,
وعندما حصلت على سجل معلوماته علمت أنه غير دينه إلى الإسلام .
وأضافت كايسي أنها علمت أن بعض وسائل العلاج تتعارض مع دين مريضها , ولذا فبحثت كي تفعل أفضل ما يمكن فعله لمريضها
بما لا يتعارض مع دينه , خاصة في الطعام واللحم الحلال الذي يخلو من الخنزير والأكل باليد اليمنى .
وواصلت أن مريضها كان في حالة ميئوس منها ولم يقو على الحركة أو أي شئ وفقد كل ما حوله من أصدقاء وأهل , ولكنه كان
يواظب دائماً على فعل حركات غريبة لم تكن تعرفها في البداية وكان يردد كلام بلغة غريبة و كان يفعلها عدة مرات في اليوم .
وأضافت أنها كي تعرف أكثر وأكثر عن مريضها قامت بالبحث عن الدين الإسلامي كي تهتم بمريضها أكثر , وهنا عرفت أن حركات
مريضها هي الصلاه , مؤكدة أنها صدمت حينها , كيف لهذا العجوز المريض أن يقوم بالصلاه عدة مرات في اليوم رغم حالته السيئة .
وقالت أنها تعمقت أكثر وأكثر في الدين الإسلامي وسماع القرآن المترجم كي تخدم مريضها أفضل خدمة , مؤكدة أنها كانت تنتابها
قشعريرة عند سماع القرآن خاصة سورة النحل , مؤكدة أنه نفس إحساس مريضها حينما كان يقرأ القرآن أو يسمعه .
وأكدت أنها أثناء تعمقها في فهم الدين لخدمة مريضها كانت تبحث عن أجوبة للأسئلة التي تدور في خلدها عن الإسلام , مضيفة أنها
يتيمة الأب والأم وليس لها سوى أخيها , ورغم كل ذلك فهي سعيدة , ولكنها بدأت تشعر أن شيئاً ما ينقصها خاصة الأمان والطمأنينة
التي يشعر بها مريضها رغم مرضه .
وأضافت أنها ذهبت للمساجد كي تعرف أكثر وعندما رأت الصلاة انهمرت في البكاء , وكان إمام المسجد وزوجته يجيبانها على كافة
الأسئلة التي تعلق في ذهنها , مؤكدة أنها لم تمارس أي دين ولكنها كانت مؤمنة أن هناك رب ولكنها لا تعرف كيف تعبده .
وأكدت أنها ذات مرة سألها أحد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تبحث فيها عن الإسلام , لماذا لا تتقبل هذا الدين
ولكنها لم تستطع الإجابة , وسألها إمام المسجد نفس السؤال , وعندها ذهبت لمريضها ونظرت في عينيه وأدركت أنه جاء إليها ليقنعها
بهذا الدين , ولكن المانع كان الخوف , وهنا ذهبت إلى المسجد وسألت الإمام كيف تعلن إسلامها فأنطقها شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمد رسول الله وأرشدها على ما يجب فعله لاحقاً , مؤكدة أنها كانت سعيدة جداً وحكت لمريضها الذي توفي بعد أسبوعين من إسلامها
على ما حدث , فبكى وابتسم في ذات الوقت , مؤكدة أنها سوف تصلي طوال حياتها له كي يرحمه الله لأنه سبب إسلامها .
وختمت قصتها بأن باب التوبة إلي الله مفتوح في كل وقت وأن الله هو الأكثر رحمة على عباده.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ازهرى وراقى ; 22-02-2014 الساعة 12:40 PM
|