عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2014, 09:41 PM   #1
عاشق الوحدة
عضو نشط


الصورة الرمزية عاشق الوحدة
عاشق الوحدة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41007
 تاريخ التسجيل :  11 2012
 أخر زيارة : 19-05-2020 (06:27 AM)
 المشاركات : 94 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ولدت و لم اعش و عاجز عن الموت



عندما تضيق بك جميع المسالك و الطرق كلها مغلقه بل هي محكمة الإغلاق والأضواء أطفئت أنوارها والظلام الحالك حل مكان الضياء الساطع

عندما تحس بأنك عاجز عن فعل أي شيئ

وتحس بأن الكل استغنى عنك وتخلى عنك وأنك لوحدك تمشي بلا اهتداء بلا دليل بلا معنى وبلا هدف

عندما تحيط بك الدوائر من كل النواحي وتعلم أنه لا منجى لك وأنه لا منقذ لك وأنه لا مفر لك وأنه لا خلاص لك وأنه لا عزوة لك

عندما تحاول وتحاول وتحاول ولكن بدون جدوى

عندما تيئس ويصيبك الملل ويصيبك اليأس و تفقد الأمل بل وحتى بصيص الأمل


عندما تحس بمدى صغرك وحقارتك ومدى ضعفك البشري اللامنتهي من البداية إلى النهاية

عندما تنظر بأم عينيك إلى كل الأشياء التي لا تستطيع أن تنالها أو حتى ان تفكر في الإقتراب منها


عندما تحس بالجبن لوضع حد لحياتك

لطالما ضننت ان الانتحار ضعف و عجز و لكن لما بدات افكر بجدية في الاقدام عليه ادركت انه شجاعة ما بعدها شجاعة فان كنت قادر على الانتصار على غريزة حب الحياة

و على تقبل الادى الدي ستببه لامك احن من على الارض عليك

فانت اشجع البشر و انا فاشل وعاجز لم امتلك الشجاعة يوما فكيف سامتلكها في الانتصار على الغريزة وانا الدي لم امتلكها يوما في ما هو ادنى من دالك

السبب الاول في شخصيتي الضعيفة هو والدي لا سامحه الله انا اكرهه كرهي للعجز و الضعف الدي يعتصر قلبي لدالك لن افكر يوما في الزواج و لمادا اتزوج لانجب ابناء

اقتلهم بعجزي و انهزامي و اورتهم جيناتي المريضة هدا منتهى حبي لهم فليس فقط لارضاء غرائزي الجنسية اتي بهم الى الدنيا وانا اعرف مسبقا ان اب مثلي لن يجعلهم سعداء

بالامس قابلت احد اصدقاءي القدامى يمسك في يده طفلته و كانت روعة في الجمال و البراءة قبلتها و عيناي تدمع من النار التي تشتعل في قلبي ووجداني لاني ادركت انني لن

تكون لي يوما مثلها لكن ما العمل فانا احب ابنائي الدين لم الدهم و الحب تضحية و ايثار


كم اتمنى ان يقتلنا مجرم شجاع وله مني عهد ان هدا العمل سيكون اكثر اعماله اجرا عند الله اريحوني انا اطلب الموت الرحيم



فقد صرت كالفارس المجروح لا استطيع الانتصار و اطبق الانكسار
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الوحدة ; 15-06-2014 الساعة 09:48 PM

رد مع اقتباس