ارجو من الدكاترة الافاضل سرعة اغاثتي بالله عليكم

ارجو من الدكاترة الافاضل سرعة اغاثتي بالله عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من الله لكم الخير والعافية
ارجو سعة صدركم لمشكلتي وايجاد حل مناسب لي

انا فتاة عمري 24 عام منذ عام تعرفت الى شاب يبلغ من العمر 30 عام "تعرفنا من خلال موقع للبحث عن شريك الحياة" التقينا مرة واحدة وتحادثنا بعدها في الهاتف ومن خلال الحوارات التي كانت بيننا نشات عاطفة من كل منا تجاه الاخر
تعلق قلبي به جدااااااااااا فقد توسمت فيه الاخلاق والهدوء والنسب الصالح فهو قريب احد مشاهير العلماء الدينيين في بلدي وهذا كان اهم سبب ان قبلت مقابلته اول الامر
ولكن في بداية الامر وجدت من جانبه قبول تجاهي ولكن بعد ذلك بدا يتغير ويصدني ويعنفني ويقول " انت صغيرة لا تعرفين معنى الحب فهو كلمة كبيرة عليك "
كلامه هذا كان يجرحني بسكين حاد ولكن كان قلبي مازال متعلق به
اهم ما في الامر هو انه يعاني من تجربة سابقة فاشلة اختارت له امه عروس وتزوجها واحبها جدا ولكن اتضح انها واهلها يخططون لاستغلاله واستنفاذ نقوده هو واهله اي انها كانت تجارة بالنسبة لهم واعتقدوا انهم سيغتنمون الكثير الى ان انفصل عنها بعد ان جرحته بعمق
لقد حكى لي في مقابلتنا عنها وماذا كانت تفعل واهلها ولاحظت توتره الشديد واغرورقت عيناه بالدموع ولكن حبسها وهو يحكي شعرت بآلامه جدا وحزنت لاجله وتاسفت انني طلبت معرفة تلك القصة فما كان منه الا ان قال لي انه حقي ان اعرف عنه كل شيئ طالما اننا نخطط لارتباط

ولكن عندما بدات احس بحبه وزادت تلك المشاعر وجدته يهرب ويعنفني كلما حادثته ويطلب الا اتصل به وانني مجرد اخت
كلامه جرحني وبعدت واقسم لكم كم الحب الذي تركه بداخلي منعني ان ارتبط باي شخص دونه رفضت اثنان تقدما لخطبتي اخاف الله ان اظلم من سيرتبط بي لان قلبي سيكون مع اخر وعاهدت نفسي اني ساقضي وقتي في العمل والدراسات العليا وخدمة الاسلام
المهم تضرعت الى ربي وبدات انخرط في العمل بشدة احاول شغل كل وقت يمكن ان افكر به خلاله ولكن دون جدوى
استمر قطع اتصالي به لفترة 4 شهور ارسلت له في اولها ايميل اذكر له انه خدعني واوهمني بحبه وانه لم يراعي شرع الله ولم يكن صريحا معي كما كنت متوهمة
بعدها رفعت سماعة الهاتف وطلبت رقمه ولكن ترددت واغلقت الخط بعد اول رنة
وفوجئت به يتصل فور اغلاقي الخط وكانت اول مرة يتصل بي فجاة
قال لي متحججا انه وجد رقما ولم يعتقد انه انا "مع انه يحفظ ارقامي عن ظهر قلب"
فتحدثت معه ولكن كنت متوترة ولكن شعرت بسعادة في صوته انه يحادثني
ولكن مرارة معاملته لي افقدتني السيطرة على نفسي وعندما سالني لم اغلقت الخط بسرعة قلت له لم اكن مستعدة للاتصال فسال لماذا؟ قلت له لا اريد مناقشة هذا الموضوع مرة اخرى لقد انهيت كل شيئ مع ان داخلي كان ينفطر عليه
فوجدت ردي وقد اربكه وقال "اسف ان ازعجتك لا ادري ما اقول ولكن اسف للازعاج" فقلت له ان يطمئني على اخباره ان سنح وقته واغلقت معه المكالمة

بعدها بيومين ارسل لي ايميل يشرح لي انه كان يجاول الابتعاد عني ولكن دون جدوى وعندما وقف مع نفسه ليتاكد من مشاعره اكتشف عند استخدامه للتحليل المنطقي انه يعيش حالة من حالات الحب الشديد وانه اراد ان يتاكد من مشاعري فاراد ان يختبرني ولكن وجد رسالتي الجارحة له فتاكد انني لم اكن احبه لانه في رايه ان كنت احبه بصدق كنت تمسكت به وحاربت من اجله ولم اتخلى عنه بسهولة
وانه ليس كما كنت اظن انه يلهو وبعيد عن شرع الله
وانه يحمد الله ان اختباره لي اظهر مدى حقيقة مشاعري وانه كان مجرد اعجاب
وطلب مني ان اكن له اخت في الله فقط ان لم امانع

تلك الرسالة رجتني واتعبت قلبي لانني اكتشفت انه كان يحبني ولكن صدمته الاولى افقدته الثقة في وفي كل النساء
وقفت مع نفسي ابحث حالته فتوصلت الى انه يعاني من خوف شديد من الارتباط او الحب مرة اخرى
اقسمت هنا الا اتركه مرة اخرى يجرحني او يقتل هذا الحب
مر شهر على رسالته التي ارسلها لي ثم اتصلت به مرة اخرى اي بعد 5 شهور منذ اخر مرة حادثته فيها
سعادته لا توصف عندما حادثته وكانه عاد كما كان وكما رايته اول مرة وكما شعرت بمشاعره نحوي
اتصلت مرة اخرى وكان اشد فرحا انني مازلت اتذكره
وبدا يتصل بي كثيرا ويطمئن علي
وفجاة مرة اخرى تبدل حاله وبدا يعنفني
بكيت وانا احادثه وقلت له انني لن اتركه يميت هذا الحب وانه مازال يحبني ولكن يعاند ويكابر
بدا يتوتر عندما ذكرت له انه مازال يحبني وانني احس بذلك
كان اشد قسوة من ذي قبل وقال لي كلمات لو كان جبلا لدكته
ولكن تحملت احتملته بكل طاقتي لانني قررت الا اتخلى عنه حتى يشفى من حالته تلك وكلما اشتد معي في الحديث ارد برفق ولين يشتد اكثر اترفق اكثر مرارا وتكرارا كل يوم وكل وقت
حتى خر امامي في الحديث "بحبك " وضعف صوته وان بالم وقال " ولكنني خائف ولابد ان اخاف لا اقدر لا استطيع ان اسمح لحب اخر ان يقتلني ويعذبني"
اول مرة يحادثني صراحة فرحت لانه بدا يصارحني وحزنت لانه مازل مجروح
قلت له دع حبي يشفيك قال لي اتركيني استشعره بنفسي
قلت له اسال عقلك لماذا حادثتك بعد كل تلك الفترة "اليس لانني مازلت احبك"
قال لي اسالي نفسك ان كنت تحبينني "كيف بعدت عني كل تلك الفترة ليس يوم او اثنان او 10 ولكن 5 شهور تركتيني اتعذب بدونك"

كلامه هذا قتلني اقسمت له انني احببته بكل صدق وتمنيت من الله ان يجمعني به في خير ولكن اسلوبه معي هو الذي اذاقني المر واشعرني انه حب من طرف واحد
قال لي كان عليك ان تقدري حالتي وتقفي الى جواري طالما تحبينني وتتمسكين بي"
اعتذرت له واقسمت له الا اتركه مهما حدث
احسست به بدا يبكي وطلب مني ان اغلق الخط ونتحادث فيما بعد

ومن يومها وهو يتهرب مني يرد مرة وتكون سريعا ومرة اخرى لا يرد

ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟ احبه بشدة وهو ايضا ولكن كيف اجعله يتخلص من تلك الحالة من الخوف

بالله عليكم اغيثوني لقد اعياني حبه من كثرة تفكيري ولا ادري ما الحل وما السبيل لشفائه

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبت موضوع وحيد وكان نفسي الاقي رد او حل لحكايتي لكن مش عارفة
هل الموضوع مرفوض :( ولا ايه الحكاية

بس بجد انا محتاجة لرايكم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكي اختي الكريمة (( sad princess ))

بخصوص موضوعك آري ان هذا الرجل الفاضل قد يعاني من بعض الضغوط التي تحيط به من جميع الاتجاهات و هي تزول بعد الاستقرار النفسي و ذهاب تلك الغيمة المعتمة من عينه و لا اعتقد أنها ممكن ان تسبب مشكلة كبيرة بنسبة له و موضوع انه تزوج في السابق فهذا لا يعاني انها تأثر عليه هذا التأثير السلبي ، و قد يكون ما يخفي عليك من امور تجعل يتصرف بهذا التصرف فا لكل إنسان يحمل في جعبته الأسرار و المخافي ولا يظهرها للأخريين .
وعلي ذلك لا سعني الا ان أقول لك :

أرجو أن تحرصي على التوجه إلى الله، واحرصي على الاستخارة قبل اتخاذ قراراك في هذا الأمر، والاستخارة هي طلب الدلالة على الخير وتفويض الأمر إلى الله والتوكل عليه، ولأهميتها فقد كان صَلى الله عليه وسلم يعلمها لأصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن، وهي سهلة وميسورة، فإذا هم الإنسان بالأمر فعليه أن يركع ركعتين في أي وقت، ولا بأس من اختيار الأوقات الفاضلة، ويدعو فيقول: " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجلِهِ، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجِلِ أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به".

والمسلم بعد الاستخارة يطمئن ويرضى بالنتائج ولا يندم؛ لأنه يكون قد أدى ما عليه، وهو سؤال بأن يصرف الله عنك الشر وأن يصرفك عنه، وهذا من دقة هذا الدعاء، فقد ينصرف عنك هذا الشاب ولا تنصرفي عنه، فتظلي متعلقة بما لا سبيل للوصول إليه، فعليك بالاستخارة والصبر ولن تستفيدي إذا تنازلت عن كرامتك.

و أمر أخر اجعلي نيتك طيبة ، واخلصي النية لله عز وجل ،واشغلي نفسك بطاعة الله وذكره، وإذا أراد الله أمراً كان ، وأذكرك بأن الشاب أيضًا عانى من آلام قد تكون منها حالته السابقة و قد تكون شعوره بفقدك ، و انظري الي نفسك قد يكون فيكي أمر جعله يتردد بزواج منك ؟ ، و أقول لكي أيضا لن تستفيدي من رجل قراره معلق بين القبول والرفض ، وقد يصعب عليك أن تعيشي معه والجراح نازفة، ولكن إذا حسن أمره وصدق في طلب يدك واطمأنت النفوس إلى بعضها؛ عندها فقط تقبلي به زوجاً .


هذا والله اعلم و اسال الله لك التوفيق

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكي اختي الكريمة (( sad princess ))

بخصوص موضوعك آري ان هذا الرجل الفاضل قد يعاني من بعض الضغوط التي تحيط به من جميع الاتجاهات و هي تزول بعد الاستقرار النفسي و ذهاب تلك الغيمة المعتمة من عينه و لا اعتقد أنها ممكن ان تسبب مشكلة كبيرة بنسبة له و موضوع انه تزوج في السابق فهذا لا يعاني انها تأثر عليه هذا التأثير السلبي ، و قد يكون ما يخفي عليك من امور تجعل يتصرف بهذا التصرف فا لكل إنسان يحمل في جعبته الأسرار و المخافي ولا يظهرها للأخريين .
وعلي ذلك لا سعني الا ان أقول لك :

أرجو أن تحرصي على التوجه إلى الله، واحرصي على الاستخارة قبل اتخاذ قراراك في هذا الأمر، والاستخارة هي طلب الدلالة على الخير وتفويض الأمر إلى الله والتوكل عليه، ولأهميتها فقد كان صَلى الله عليه وسلم يعلمها لأصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن، وهي سهلة وميسورة، فإذا هم الإنسان بالأمر فعليه أن يركع ركعتين في أي وقت، ولا بأس من اختيار الأوقات الفاضلة، ويدعو فيقول: " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجلِهِ، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجِلِ أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به".

والمسلم بعد الاستخارة يطمئن ويرضى بالنتائج ولا يندم؛ لأنه يكون قد أدى ما عليه، وهو سؤال بأن يصرف الله عنك الشر وأن يصرفك عنه، وهذا من دقة هذا الدعاء، فقد ينصرف عنك هذا الشاب ولا تنصرفي عنه، فتظلي متعلقة بما لا سبيل للوصول إليه، فعليك بالاستخارة والصبر ولن تستفيدي إذا تنازلت عن كرامتك.

و أمر أخر اجعلي نيتك طيبة ، واخلصي النية لله عز وجل ،واشغلي نفسك بطاعة الله وذكره، وإذا أراد الله أمراً كان ، وأذكرك بأن الشاب أيضًا عانى من آلام قد تكون منها حالته السابقة و قد تكون شعوره بفقدك ، و انظري الي نفسك قد يكون فيكي أمر جعله يتردد بزواج منك ؟ ، و أقول لكي أيضا لن تستفيدي من رجل قراره معلق بين القبول والرفض ، وقد يصعب عليك أن تعيشي معه والجراح نازفة، ولكن إذا حسن أمره وصدق في طلب يدك واطمأنت النفوس إلى بعضها؛ عندها فقط تقبلي به زوجاً .


هذا والله اعلم و اسال الله لك التوفيق


__________________